كشف وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب في حديث صحفي أنّ الهدف الأساس من جولاته على عدد من المرجعيات السياسية والدينية هو “توضيح ما حدث في قبرشمون،
وعرض الحادثة من وجهة نظره على
كافة الأفرقاء والمرجعيّات في البلد، بالدرجة الأولى”.
وعمّا إذا كان أحد من الأفرقاء الذين التقاهم قد عاتبه على ما حصل، أكّد الغريب أنّ “الجميع يدينون ما حصل، ولا أحد يتبنى عملاً كهذا”، سائلاً: “علام سيلوموننا، لأننا كنا نسير على الطريق؟”. وقال: “إنّ القوى السياسية التي التقيتها تستنكر ما حصل، فلا أحد يؤيّد العودة الى إستعمال الفيزا بين المناطق اللبنانية بعد الحرب، فهل تريدون أن نعود اليها لعبور المناطق؟”.
وعن جلسات مجلس الوزراء، رفض الغريب “تحميله مسؤولية أي تعطيل”، وشدد على انه “مصرّون على المشاركة في جلسات مجلس الوزراء، وسأثير قضية الإحالة الى المجلس العدلي في أول جلسة تُعقد. فنحن لم ولن نقاطع. واسألوا عمّن لا يدعو الى جلسات، وما أسبابه”.