بين الزوجة و”الضرّة”.. الحماه جثّة هامدة!
كانت الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، حين قضت “فاطمة.أ” بطلق ناري فيما نجت ابنتها “زينب”
كان ذلك في 18 كانون الأول من العام 2017، فيما أصابع الإتهام تشير الى الصهر المعاون أول في الجيش “خ.أ”.
الحادثة التي وقعت في بلدة مشمش – عكار، بيّنت أنّ خلافات عائلية مستحكمة ضمن العائلة، سببها تعدد الزوجات هي أولى دوافع الجريمة.
فالزوج المعاون أوّل يريد أن تتعايش زوجته الأولى مع الثانية .
وبعد أن اعترف المتهم أمام قاضي التحقيق بأنّ حماته وابنتها تعرّضا له بالإهانة والشتيمة ورفضا إدخاله الى بيتهما لرؤية ابنته (زوجته الأولى كانت غادرت منزلها الزوجي بعد زواجه من ثانية وأقامت لدى أهلها) ، قال أنّ عمّه خرج من البيت يحمل عصا أما “زينب” فكانت تحمل سكيناً وقد هجم الجميع عليه فصرخ بوجههم ولمّا لم يرتدعوا، لقّم مسدسه وصوّبه نحو المهاجمين وأطلق عدة عيارات نارية دون أن تكون نيّته القتل ثمّ غادر وسلّم نفسه الى مخابرات الجيش.
اليوم، إستجوبت المحكمة العسكرية المتهم فعاد وأكد أنه حين قرع منزل حماته لم يفتح له أحد فأطلّ من الشرفة ليتفاجأ بهجوم أهل الدار عليه فعمد حينها الى إطلاق النار إرهاباً لإخافة من هاجمه ولتغطية إنسحابه، مؤكدا أنّه لم يكن يقصد القتل وكلّ ما أراده هو الجمع بين الزوجتين الأمر الذي لم يحصل.
والى 20 آذار المقبل أرجئت الجلسة لسماع عدد من الشهود.