اي حرب بين أميركا وإيران ستشمل المنطقة بأسرها إلا ان الفكرة غير مطروحة الآن

 

رأى نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم ان “العدوان ال​اسرائيل​ي على منازل الفلسطينيين جنوب القدس هو مشروع متكامل وهو أمر مستنكر ومدان”.

 

وأوضح انه “عندما تحصن اسرائيل 20 موقعا تعتبرها اساسية فهذا لا يعني ان هذه المواقع بعيدة عن ​صواريخ​ المقاومة، وكل تحصين له ما يواجهه وما يؤثر به، اضافة إلى ان الاماكن المسهدفة في اسرائيل ستكون كثيرة، من هنا هم يتخذون اجراءاتهم لكن المقاومة تعمل على دقة صواريخها وتعمل من أجل ان تبادل الاستعداد باستعداد أكبر”.

 

وأكد في حديث تلفزيوني أنه “تراكمت لدينا منذ حرب تموز القوة أضعاف أضعاف أضعاف مضاعفة وهي قوة نوعية وكمية من أجل مواجهة العدو الاسرائيلي وكل اجراءاته ليحمي نفسه”، مشددا على انه “لا يوجد اجراءات حقيقية وفعالة لحماية الجبهة الداخلية في الكيان الاسرائيلي وبالتالي يد المقاومة طويلة في هذا الشأن”.

 

وردا على سؤال حول قرار حزب الله بحال تعرض ​إيران​ لاعتداء عسكري أميركي، أوضح قاسم انه “يجب ان نميز بين مناوشات وحرب، فالمناوشات لها طرقها في الرد إنما عندما تحصل حرب على إيران لا نتوقع ان تبقى هذه الحرب محصورة بل نتوقع ان تمتد إلى كل المنطقة، هناك جهات مع ​أميركا​ وهناك جهات مع إيران وبالتالي كل المنطقة ستكون محل اشتعال بسبب الحرب التي يمكن ان تفرضها أميركا على إيران لأن آثار هذه الحرب لن تبقى محصورة وكل جبهة الماومة معنية ككتلة واحدة كما أن الجبهة الأخرى ستكون كتلة واحدة”.

 

وأضاف “اذا اشتعلت الحرب بين ​أميركا وإيران​ نحن لا نتصور ان تكون محصورة جغرافيا بل ستشمل المنطقة بأسرها لكن ليست لدينا نوايا ابتدائية الآن لنقوم بشيء ما دام لا يوجد ما يستدعي أي حالة دفاعية أو مواجهة مع أميركا واسرائيل”، معتبرا ان “فكرة الحرب غير مطروحة الآن بين أميركا واسرائيل”.

 

واعتبر ان “الحل في المنطقة هو حل سياسي إلا مع اسرائيل”، مشددا على انه “موجودون في سوريا حيث يجب ان نكون موجودين كجزء من الدفاع عن سوريا الموحدة وبمقدار ما يستلزمه هذا الأمر”.

 

من جهة أخرى، أشار إلى ان “معركة الجرود أنهت مشروع الامارات التكفيرية في لبنان، قد نجد حالات فردية كالذي حصل في طرابلس لكن عودة هذا المشروع التكفيري إلى لبنان صعب جدا””.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …