فيما تزداد التساؤلات عن أسباب عدم تدخل رئيس الجمهورية ميشال عون لحسم الخلافات الدائرة بشأن حادثة الجبل، والعمل من أجل تعبيد الطريق أمام عقد جلسة للحكومة في الأيام المقبلة، ترسم أوساط وزارية لـ”السياسة”، صورة رمادية في ما يتصل بمستقبل العمل الحكومي للمرحلة المقبلة، باعتبار أن مواقف الأطراف المعنية تزداد تصلباً.
وشددت، على أن المعطيات لا توحي بحل قريب، طالما أن النائب إرسلان يرفض تسليم المطلوبين من جماعته، وهو ما يجعل مهمة اللواء ابراهيم تراوح، دون تحقيق أي تقدم، وبالتالي فإن مجلس الوزراء سيبقى معطلاً ومشلولاً، مع ما لذلك من تداعيات بالغة السلبية على الوضع الداخلي .