أراد رئيس تيّار التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب التعبير عن سخطه من مسألة إدارة “النفايات” فلم يجد غير إتحاد بلديات الضاحية الذي يُعد حزب الله مرجعيته للتنقير عليه!
في الاصل، ثمة من يعتبر أن ما صوب عليه وهاب حين غرّد منتقداً رئيس إتحاد بلديات الضاحية محمد ضرغام، لا يمس حزب الله على وجه التحديد، بل الجهات القائمة على حلول النفايات، ومن بينها غريمه الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يسعى وهاب من خلاله للحصول على مكاسب من الضاحية حول حلول يجري العمل عليها كي لا يتم إغلاق مطمر الكوستابرافا.
من جهة أخرى يستطيع تجيير أي حل يحصل عليه لمصلحته بوجه الاشتراكي ثم يسلفه إلى أهالي الجبل.
على هذا النحو حجزَ وهاب مقعداً لنفسه في مشروع حل الازمة بين إتحاد بلديات الضاحية وقرى الشوف وعاليه، من خلال كوكبة إتصالات يجيرها بهذا الخصوص، لم يسلم منها حزب الله.
في المعلومات، ان وهاب سيحضر اليوم ضيفاً على الضاحية من أجل مناقشة رزمة حلول مع إتحاد البلديات بمساعدة من حزب الله الذي لا يُعد بعيداً عن هذه الاجواء.