قال النائب طلال ارسلان في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، ان “رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط طالعنا منذ يومين بإقتراح للمقايضة بين إحالة حادثة الشويفات وإحالة جريمة قبرشمون على المجلس العدلي، وقد فاته أن الأولى قد حصلت منذ سنة ويتولاها القضاء المختص وأنه لم يطلب يومها تلك الإحالة عدا عن الفارق النوعي الهائل بين جريمة قبرشمون المخططة سياسيّاً وبين حادثة الشويفات التي تآمر مع سمير حمود لتحويلها من القضاء العسكري الى القضاء المدني، كما فاته أن الإحالة للمجلس العدلي تتم فوراً أو بفترة قصيرة بعد الجريمة لتطويق تفاعلاتها على الأمن الوطني والسلم الأهلي كما نطالب نحن اليوم”.
وأكد ارسلان اننا “نرفض هذه المقايضة الإستفزازية والمهينة لدماء الضحايا ولتعريض الوزير صالح الغريب للقتل عمداً، وهي مقايضة يحترفها تجار الدم وليست من شيمنا وأخلاقنا”.
وختم بالقول: “إتقوا الله ولا تدفعوا الأمور نحو الأسوأ، وما حصل اليوم أمام منزل الوزير الغريب في البساتين أكبر دليل على كلامنا”.
وشهدت منطقة البساتين الساعة 2 بعد منتصف الليل اشكالاً بجانب منزل الوزير الغريب بين حرس الوزير ومناصر اشتراكي، حيث أعلنت مديرية الإعلام في الحزب “الديمقراطي اللبناني” في بيانٍ لها صباح اليوم، أنّه “وحوالي الساعة 2 بعد منتصف الليل حاول مناصر للحزب الإشتراكي يدعى “ر.م.” افتعال اشكال أمام منزل الوزير صالح الغريب في بلدة البساتين واقتحامه، أمام أعين عناصر الجيش اللبناني الذين يتمركزون أمام المنزل، ممّا جعل الحرّاس المولجين بحمايته يطلقون النار كردّة فعل على هذا العمل الجبان والمفتعل، والذي يأتي استكمالاً لمخطط اغتيال الوزير الغريب، ممّا أدى إلى إصابة الفاعل في رجله”.
من جانبها، اعلنت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي في بيانٍ، انه “بينما كان المواطن ابن بلدة البساتين ريان هشام مرعي عائدا إلى منزله بشكل سلمي ومن دون أن يكون بحوزته أي قطعة سلاح، وأثناء مروره على الطريق العام بجنب منزل الوزير صالح الغريب تعرض إلى إطلاق نار من حراس منزل الوزير ما أدى إلى اصابته بجروح خطيرة أدت لنقله إلى المستشفى، مع التأكيد أن المواطن ريان هشام مرعي هو غير حزبي ولا ينتمي إلى صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي”.