تعارك مع حماته وقتلها بمساعدة ابنتها

تعارك مع حماته وقتلها بمساعدة ابنتها

 

 

 

 

الساعة الثانية عشر ظهراً في 14  آذار الماضي، عُثر على جثة السورية “أ.حمامة” في بلدة بقاعصفرين، حارة آل كنج، داخل منزلها مكبّلة اليدين والرجلين والرأس بواسطة شريط لاصق.

 

بنتيجة التحقيقات ومراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، تبيّن أنّ المدعى عليه “م.السلقيني” (مواليد 1980، سوري) وهو صهر المغدورة، متأهّل من ابنتها المدعى عليها “ف.الكشاك” (37 عاماً) كان قد طلب من المدعى عليه “محمد.ز” قبل أسبوعين من حصول الجريمة أن يُؤمّن له أنبوب بخّاخ مخدّر مقابل مبلغ كبير من المال إضافة الى تذكرة سفر الى إحدى الدول الأوروبية.

 

 

رفض “م ..الزبير” الطلب وهو لم يكن يعلم بنيّة الصهر، إلا أنّه ولدى تكرار الأخير لطلبه ارتاب لشيء ما وتمنّع عن رؤيته مجدداً.

 

كان الصهر “م.السلقيني” يعلم أنّ حماته تملك عشرين أونصة من الذهب يُقدّر ثمنها بحوالي خمسين ألف دولار. يوم الحادث، وصل الصهر مع زوجته “ف.الكشاك” الى منزل المجني عليها بواسطة سيارة بيك أب، وأقدم على قتلها بعد تكبيل يديها ورجليها ولفّ عنقها بشرشف ومنشفة بواسطة الشريط اللاصق العريض بعد أن ثبّتاه عدّة مرات على الوجه.

 

وبيّنت التحقيقات أنّ الجانيين أقدما على التعارك مع المغدورة قبل قتلها ما أصابها بجرح طعني عامودي على الجبهة من جهة اليمين وكدمة رضية حول كامل العين اليسرى وكسر عظمي على مستوى العضد الأيمن وعدّة كدمات على الوجه.

 

وتبيّن أنّ الإبنة والصهر غادرا المحلة بالبيك أب نفسه، وقد رُصد على الطريق من منطقة ابي سمراء الساعة 3:51 بتاريخ الحادث الى منطقة جدرا الساعة 6:37 حيث رُصد متوقفاً الى جانب الطريق وعمد المدعى عليهما الى دفعه نحو مفرق جدرا باتجاه الطريق البحرية وركنه قرب محطة متواجدة هناك، وغادرا على متن سيارة أجرة من نوع “بيجو” وفرّا متواريين عن الأنظار.

 

قاضي التحقيق الأول في لبنان الشمالي سمرندا نصّار، وبعد إصدارها مذكرة توقيف غيابية بحق المدعى عليهما، اعتبرت في قرارها الظني أنّ “م.السلقيني” و”ف.الكشاك” أقدما عمداً على قتل والدة الأولى وأن فعلهما ينطبق على جناية المادة 549 من قانون العقوبات التي تنص على عقوبة الإعدام وإيجاب محاكمتهما أمام محكمة لبنان الشمالي، فيما منعت المحاكمة عن “الزبير” لعدم كفاية الدليل.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …