اكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي أن “الوضع في النبطية طبيعي وما يحصل هو حراك عادي كمل يجري في كل لبنان وحصل ما حصل من حادثة يوم أمس وانتهى الموضوع وملف النبطية مرتبط بكل ملفات لبنان و الواقع جيد والتعاطي طبيعي”، موضحاً ان “ما يجري من تحركات بدأت بتحركات عفوية لأشخاص يطالبون بحقوقهم على مستوى الدولة اللبنانية وكن بعد مرور بعد عدة أيام علت بعض الاصوات نتيجة الاحتجاجات غير القادرة على الذهاب إلى عملها والتي لا يمكنها الوصول إلى احتياجاتها وهذا أوجد حراكا مقابل الحراك الآخر”.
وفي حديث تلفزيوني، لفت قبيسي إلى أن “بلدية النبطية من بداية الحراك كانت تحرس المتظاهرين وتحركت بشكل طبيعي مع الناس وحقوقهم ومطالبهم وحتى عندما حاولوا الدخول إلى البلدية لم تحرك ساكنا ولم تقول أي كلمة ولكن تحت الضغط تشكلت حالة من الاستنفار كردة فعل ونحن جميعا نتعرض لضغط والواقع في الجنوب مختلف عن باقي الأماكن في لبنان”، مؤكداً أنه “لا يمكن اتهام كل الدولة بالفساد ولا كل الوزراء ولا كل النواب، نعم هناك فاسدين ويجب التحقيق معهم وان ينالوا العقاب الحقيقي لأي جهة انتموا إليها انتموا وهذا موقفنا في الكتلة وحركة “أمل” وموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري هو موقف داعم لحركة النواب في المجلس لمساءلة الحكومة ولكن هناك من يحاول فرض رأيه على الناس ومجلس النواب”.
واعتبر أن “هناك بعض القنوات استغلت ما حصل بالامس في النبطية التي نقلت الامور إلى مسألة سياسية حاقدة نحو حركة “أمل” و رئيسها نبيه بري وحولت الحراك البريء لواقع آخر وهذا ما رفضناه”، مشيراً إلى “إننا نريد للبنان أن يبقى بخير ونريد الوصول إلى مخرج يرضي الجميع”، لافتاً إلى أن “هناك “عناصر مندسة تريد أن تخرب الحراك و يريدون أن ينتقموا ولكن لا يمكن لأي احد أن يعبث بلبنان”.