أكد وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي ان “رئيس الجمهورية ينتظر من المعتصمين أن يسموا متحدثين بإسمهم وهو ينتظرهم ببعبدا، هو يريد أن يفهم منهم ما هي آرائهم حول الحلول لوضع حد لمعاناتهم”.
وفي حديث تلفزيوني له، اعتبر جريصاتي “اننا أمام سيناريو تعديل الحكومة”، مشيراً الى ان “الحقيقة ان لا احد ينتظر أحد الحدث يفرض نفسه، يمكن ان يفرض نفسه على الساخن ويمكن على البارد، نريد أن نفهم بالضبط أن إسقاط الحكومة وتأليف حكومة جديدة وما هي فترة تصريف الأعمال التي قد تمتد”.
ولفت الى انه “حتى الان لن نبتلغ من أي فريق قرارا حاسم حازم، وأي قرار حكومي هو ليس بيد وزراء اي فريق بالمطلق، نحن نقول ان 7 وزراء اذا استقالوا تسقط الحكومة، رئيس الحكومة لن يأخذ قرارا باسقاط حكومته، ورئيس “الحزب التقديم الإشتراكي” وليد جنبلاط لم يتخذ القرار لأنه صرح لأنه راغب بالبقاء بالحكومة”.
واكد “اننا نعرف اليوم أن “التيار الوطني” او “تكل لبنان القوي” لم يتخذ القرار باستقالة وزرائه واذا كان عند “حزب الله” و”حركة امل” رغبة بالبقاء على الحكومة هذا القرار يمكن ان نتفاعل معه ايجابا ولكن هذا القرار لا يملكه الحزب وامل، يكفي ان يخرج رئيس الحكومة عن هذا القرار كي تستقيل الحكومة”.
ولفت الى “انني اقول لرئيس الحكومة انه لديك الصلاحية للاستقالة الا اذا كنت وترى ان الاستقالة غير مفيدة، ورئيس الجمهورية منفتح على كل الخيارات”.
وشدد على أن “قرارنا غير متخذ بالاستقالة وهذا لا يعني ان القرار عند الحزب بعدم اسقاط الحكومة نافذ على اصله ليس ملكهم”.