الخلاف مع قائد الجيش إداري بحت

 

أعلن وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال إلياس بو صعب، أن ” لا دور للبنان الرّسمي في خروج كارلوس غصن من اليابان”

 

وفي حديثٍ إلى برنامج “صار الوقت” مع الإعلامي مارسيل غانم عبر قناة الـ “mtv”، رأى بو صعب أنّ “المطلوب هو تغيير جذري، وما حصل في 17 تشرين ليس تاريخاً عابراً ونحن في ظرف استثنائي، ونحتاج الى خطوات جدية وجريئة”، مُشيراً إلى أنّه “يجب تعديل قانون الانتخاب ليجد طبقة اكثر تمثيلاً وبطريقة يستحقها ثوار 17 تشرين”.

 

وفي موضوع تشكيل الحكومة، أعلن بو صعب أنّه “لا أعرف من هو محسوم من الأسماء بعد”، مُضيفاً “حتى لا أعلم ان كان رئيس الحكومة سينجح ام لا”.

 

ولفت إلى أنّ “الرئيس المُكلف حسان دياب ذهب إلى القصر الجمهوري ومعه لائحة اسماء”، مؤكدّاً أنّ “الكتل النيابية الحالية تتدخل بالتأكيد في التشكيلة الوزارية”.

 

وتابع، “”لم يكن هناك معارضة من الرئيس سعد الحريري على حسان دياب في بداية الأمر، إنما ظهرت لاحقاً ودياب كان الخيار الوحيد المتاح”.

 

وفي سياقٍ مُنفصل، دعا بو صعب “لفصل ملف الناجحين في مجلس الخدمة المدنية عن ملف ترقية العقداء، وأنا حاولت التواصل مع الرئيس الحريري للوصول الى حل وسط لجدولة الترقيات وحفظ حق الضباط بالترقية لكنني لم أتمكن من مقابلته”.

 

وأردف، “لا نحتاج عملياً في الجيش لأكثر من 400 عميد، ولكن الاصلاح لا يتم بحرمان شخص من 30 سنة خدمة من الترقية”.

 

وتطرّق بو صعب إلى موضوع “تعاطي الجيش مع المتظاهرين”، مُعتبِراً أنّ “الجيش اللبناني حمى المتظاهرين والناس في الطرقات”، موجّهاً “تحية للجيش ولقائده، وعندما يدخل المندسّين بين المتظاهرين وضرب الجيش “لا طويلة على رقبتن””.

 

وإستطرد، قائلاً : “قائد الجيش تصرّف بإستقلالية في موضوع التعاطي مع الشارع، وأنا لم أعط أية أوامر متعلقة بأداء الجيش بل تمنيت على القائد عدم وضع الجيش بوجه المتظاهرين”.

 

وردّاً على سؤال حول عدم معايدة “المجلس العسكري وقائد الجيش له، أجاب بو صعب: “موضوع المعايدة شكلي ولن أتوقف عنده، هناك دوماً شد حبال بين الوزير وقائد الجيش تاريخياً”، مُشدّداً على أنّ “الخلاف مع قائد الجيش اداري بحت!”.

 

 

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …