رجّحت مصادر متابعة لـ “الأنباء” ان “تكون الغاية من التلويح بإمكانية سحب تكليف الرئيس المكلف عبر اجتهادات خارقة للدستور حمل الرئيس حسان دياب على المبادرة الى الاعتذار من ذاته، واما الايحاء بالخرق الآخر عبر الحديث عن دعوة مجلس الوزراء المستقيل، من قبل رئيس الجمهورية شخصيا، نظرا للاستقالة السابقة لاستقالة الحكومة التي قدمها نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني مع زملائه وزراء حزب القوات اللبنانية هدفه حث رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري على الرجوع الى بيروت والشروع في تصريف الاعمال”.
وطبعا، هذا لن يحصل، بحسب المصادر التي أكدت على انه “برغم الجهود الدستورية التي يبذلها وزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي فإن اي اجتهاد يبرر لرئيس الجمهورية استرداد التكليف لن يعتد به، لسبب بديهي، وهو ان هذا التكليف صادر عن اعضاء مجلس النواب في استشارات ملزمة والرئيس هنا وكيل بامتياز لا مجرد صندوق بريد”.