اشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب زياد أسود الى ان طرح لقاء “سيدة الجبل” المطالب بإستقالة رئيس الجمهورية لا يلقى الإجماع وتفكيك اعادة التوازن الذي كان يعاني منه اللقاء في وقت سابق نفسه، ولا بدّ ان يطرح إشارات استفهام على التجمع وعلى اللقاء وعلى التوقيت.
واعتبر ان “هذا الاستهداف للرئيس ميشال عون لكسره وعزله تماماً كالهواء الاصفر الذي ينزل مع الوقت، وتتوضح الصورة في نهاية المطاف ليتبين للناس كلها عندها ان كل هذه الهجمة على الرئيس عون قسم منها كان كذب وغير واقعي ومنظم لهدف معين”.
ولفت اسود في حديث تلفزيوني، الى انه نريد مالية قوية واقتصاد قوي، واليوم لا افهم ان نوقف اي حرامي في البلد، ومنذ عامين النائب حسن فضل الله يقول ان هناك ملفات تطيح برؤوس الى السجن، اين اصبح هذا الملف ولماذا حتى اللحظة نسمع كلام فقط؟. واكد انه غير مقبول القول ان التيار الوطني الحر شريك في سرقة البلد.
واشار الى اننا اتفقنا مع حزب الله على المقاومة لاعتبارات محلية وإقليمية، ولكن هناك اولويات مختلفة بين التيار الوطني الحر وحزب الله في موضوع مكافحة الفساد.
واشار الى اننا اتفقنا على نظام حكم في التسوية الرئاسية مع رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، واتفقنا على برنامح حكم يُطبق في مجلس الوزراء والحريري مسؤول عنه، فالرئيس عون يوجه ويطلب لكن التنفيذ يكون في مجلس الوزراء وهذا ما أخلّ به الحريري.
اضاف اسود “سنعلن خروجنا من الحكومة، أما الثقة فسنمنحها تبعاً لبرنامج هذه الحكومة وما ان كان كفيل بإخراج لبنان من دائرة الخطر وإخراج اللبنانيين من دائرة الجوع”، وذكر بأن رئيس الحكومة المكلف حسان دياب يفرض علينا أشياء وكأنها منزلة وهذا جزء من ممارسة العزل والاستهداف الحاصل ضد التيار. واعتبر ان عدم تفعيل حكومة تصريف الأعمال في ظل هذا الظرف الاستثنائي وترك الناس لمصيرها نوع من الصبينة في العمل السياسي.
وتابع قائلا “أنا ضد الهيستريا التي تحصل اليوم في الشارع ضد النواب والمساواة بين الجميع والتعميم من دون وجه حق، وضد ركوب الموجة من قبل بعض الاحزاب السياسية لتوجيه رسائل للرئيس عون، وضد ان يبقى الحراك من دون مشروع اصلاحي واضح المعالم”.