أخبار عاجلة

يوميات عشرة الفجر.. اليوم الثالث

في مثل هذا اليوم، أعلن سماحة الإمام في مقابلة صحفية بمدرسة رفاه: “سيتمّ تعيين مجلس مؤقت لقيادة الثورة، وستكلف الحكومة المؤقتة بإعداد مقدمات الإستفتاء العام، كما سيتم الإستفتاء على الدستور بعد تدوينه. وأعلن عدم شرعية حكومة بختيار، وقال: “لا تفعلوا شيئاً يضطرني لدعوة الشعب إلى الجهاد”.

من جهته، طالب الدكتور سنجابي باسم الجبهة الوطنية باستقالة بختيار، وقال أيضاً: “إنّ الجبهة الوطنية وفيّة للإمام الخميني”.
ـ عقب اجتماع أعضاء مجلس قيادة الثورة بحضور الإمام الخميني، تمّ انتخاب المهندس مهدي بازركان رئيساً للوزراء باقتراح من الأعضاء.
في هذا اليوم تجمع المشتاقون إلى زيارة الإمام الخميني أمام محل إقامته، وقد خمّنت وكالة يونايتد برس عدد الجماهير بـ (5،4) مليون.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بختيار في حواره مع صحيفة (لوماتن): “أوقات الصبر أفضل أسلوب، وإذا أراد آية الله الخميني أن يؤسس دولته المقترحة في مدينة قم المقدسة فسأسمح له بإقامة دولة مشابهة للفاتيكان”.
قال الإمام الخميني في لقائه بموظفي الدوائر وأعضاء لجنة الإستقبال: “إن الغفلة في هذا الوقت تساوي الإنتحار، فيجب عدم الغفلة والإستمرار في الثورة“.
ـ صدر الأمر بالإفراج عن (355) سجيناً من المحاكم العسكرية.
ـ أقيمت المظاهرات الشعبية في بعض المدن دون مواجهة مع الجيش.
ـ أعرب الجامعيون الإيرانيون عن سخطهم على النظام الملكي في إيران من خلال هجومهم على سفارات إيران في كل من أمريكا واستراليا ولبنان.
ـ استقال أربعون نائباً في المجلس الوطني من مناصبهم.
ـ ذكرت جريدة الوطن العربي: “إن جنرالاً في الجيش ذهب لمقابلة الشاه خارج البلاد”.
ـ جاء في تقرير الآسوشيتد برس: كانت ردود فعل الدول الإسلامية تجاه عودة الإمام الخميني متفاوتة. فقد قال السادات في مصر: “سوف لا يكون أيّ آية الله في مصر”. أمّا الصحف السعودية فقد التزمت الصمت في هذا المجال. ونظام بغداد أيضاً لم يحدّد موقفه

 

شاهد أيضاً

شرفة المنزل حيث استشهد مختار بلدة الطيبة الحاج حسين منصور كان يتواجد عليها ٨ أشخاص آخرون ، حالت العناية الإلهية دون إنفجارها ما كان سيؤدي لوقوع مجزرة محققة . ما جرى أن القذيفة أصابت مباشرة الحاج حسين ما ادى لإستشهاده نتيجة قوة الإصطدام به .