أخبار عاجلة

يوميات عشرة الفجر.. اليوم السادس

 

تابع الإمام الخميني توعية الشعب عبر خطاباته وفي هذا اليوم نبه إلى: “إنّ الأمر العقلائي والنافع للبلاد هو أن تكون لبختيار والجيش ردود فعل إيجابية تجاه الثورة الإسلامية”.

كما أصدر سماحة الإمام بياناً شكر فيه جميع المهنّئين من أبناء الشعب والشخصيات والأحزاب المختلفة على برقياتهم بمناسبة عودته إلى أرض الوطن.

وعمّت مختلف مدن إيران مسيرات تأييد للحكومة المؤقّتة تلبية لدعوة وجّهتها رابطة علماء الدين بطهران، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الجبهة الوطنية طلبها من المسؤولين والمنظّمات وجميع أبناء الشعب الوقوف إلى جانب حكومة بازركان.

أجرى المهندس مهدي بازركان أوّل مقابلة معه كرئيس لوزراء الحكومة المؤقّتة شرح خلالها برنامج ومهام حكومته، كما أعلن ترك قيادة حركة الحرّية مؤقتاً وانتقل إلى مدرسة علوي.

سيما وان قرار سماحة الإمام بتشكيل الحكومة تضمن فقرة تنص على “أن يكون رئيس الوزراء بعيداً عن أيّ ارتباط حزبي أو فئوي”.

في مثل هذا اليوم أيضاً نفذت الطائرات الحربية ومروحيات القوّة الجوّية وعقب اجتماع مجلس الوزراء مناورة فوق سماء طهران، وبحضور رئيس الوزراء المعزول شاهبور بختيار والذي أعلن أمام المجلس الوطني: “أتحمّل الحكومة المؤقّتة ما دامت في مرحلة الكلام والمزاح وسأبقى في منصبي الشرعي كرئيس للوزراء في هذه الدولة حتّى أقوم بإجراء انتخابات حرّة في المستقبل”.

وتابع باستهزاء حديثه مع أحد كبار قادة الجيش: “لقد تركت الأماكن الشاغرة التي تراها عن عمد ليشغلها فيما بعد الأشخاص الذين يعيّنهم السيد المهندس بازركان وإنّني مشغول بالمحادثات مع السادة”.

من جهته قال الدكتور سعيد رئيس المجلس الوطني في اجتماع المجلس وأمام بختيار: “إنّني أرحّب نيابةً عن جميع النوّاب بعودة سماحة آية الله العظمى الخميني مرجع الشيعة الكبير إلى أرض الوطن”.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً تمّت المصادقة على لوائح محاكمة الوزراء السابقين وحلّ السافاك في اجتماع المجلس الوطني.

ورداً على احتجاز بعض طيّاري قاعدة (شاهروخي) بهمدان في المعتقل، أعلن حجّة الإسلام والمسلمين صادق الخلخالي نقلاً عن لسان الإمام: ” إنّنا لا نسمح أن يصاب أيّ من الطيّارين بأذى”.

من جهته بعث آية الله العظمى المرعشي النجفي برقية تهنئة بمناسبة تنصيب المهندس بازركان رئيساً للوزراء.

تابع أزلام الشاه تعرضهم للمدنيين ففي هجوم للعناصر العميلة وقع اثنان وستون شخصاً من أهالي زاهدان من الشيعة والسنّة بين قتيل وجريح في المظاهرات التي نظّموها دعماً لحكومة بازركان.

صدر قرار بموجبه تمّ إعفاء الضبّاط الشباب من القسم بالوفاء للشاه في مراسم تخريج الجامعيين بالكلّية العسكرية.

وبعد ثماني سنوات على منعه من الخطابة ألقى حجّة الإسلام محمد تقي فلسفي خطاباً في حضور الإمام والمستقبلين

شاهد أيضاً

ما مدى تأثير العمليات اليمنية ضد قوى الهيمنة ؟!/ الزميل جلال زيد

بسم الله الرحمن الرحيم ما مدى تأثير العمليات اليمنية ضد قوى الهيمنة ؟! يراقب الكثير …