زينب سليماني وقصة القلادة

کتبت زینب سلیماني بنت الفریق الشهید قاسم سلیماني في صفحتها الشخصیة وفي الساعات الأخيرة من عام 1398 هجري شمسي وهي تبارك للشعب الإیراني العام الجديد.

فقد أشارت إلی القلادة الخاصة بالشهداء التي أعطاها أبوها لها في رحلته الأولی إلى سوريا حیث كتبت:

لقد منحتني هذه القلادة في رحلتنا الأولی إلی سوريا وقلت لي:

خذي هذه حتی إذا حدث أي شيء يعرفون أنك ابنتي… صمتُّ وقلت يعني هل سنستشهد معاً؟ قال: نعم.

علی الرغم من كل الإلحاح والإصرار بأن سنبقی سوياً في كل مكان هل في النهاية سنستشهد معاً؟ صمتَّ قلیلاً وقلت: بالتأكيد سأكون سعيداً أن نستشهد معاً.

كنت أحتفظ بهذه القلادة في جميع الرحلات التي كنت معك وكنت أحلم بالشهادة معك… ولكن كان الإنتظار غير مثمر وفي النهاية لم أصل إليك وأنت عرجت روحك إلی السماء… أجنحتي كانت قصيرة للوصول إليك. كان يجب أن أقوي أجنحتي للوصول إلی العلى.

كان هذا العام أكثر مرارة في حياتي من كل الأعوام وبعد هذا سيكون أکثر مرارة.

لا أعلم كم ساعة وكم يوم وكم أسبوع وكم شهر وكم عام سأنتظر لقاء وجهك النير كالقمر.. ولكن أنا کلي ثقة بأنك تهيئ للرجوع مع الإمام الحجة عج الله فرجه.. وهذا اليوم ليس ببعيد…

أبارك حلول هذا العام للشعب الإيراني الشريف والصبور

أسال الله تعالی أن يكون هذا العام نهاية للصعوبات والمرارات التي مرت علی وطني العزيز

أسألكم الدعاء