هوجمنا كوزارة لأنني لم أسمح بالفحوصات السريعة لكورونا وتبين أننا على حق

هوجمنا كوزارة لأنني لم أسمح بالفحوصات السريعة لكورونا وتبين أننا على حق

أكد ​وزير الصحة​ ​حمد حسن​ أن “الإجتماعات والذراع التنفيذي وإدارة الكوارث واللجنة الوطنية لمكافحة ​كورونا​ والتنسيق كان دائما مع ​وزارة الصحة​، وزرنا ​مستشفى بيروت الحكومي​ واتخذنا إجراءات قبل وصول كورونا إلى ​لبنان​، لأن هذا ​اقتصاد​ الدول سخرت لدعم وزارات الصحة لمواجهة الفيروس، وأنا هوجمت لأنني لم أسمح بالفحوصات السريعة لكورونا وتبين أننا على حقّ”.

وأكد أنه “عندما وجد إصابات بصفوف العسكريين بدأنا نشعر أننا بحاجة للمؤازرة لذلك استنفرت كل الوزارات والجهات لأننا يمكن أن نحتاج عمل الجميع، والجكومة تعمل كخلية نحل بفريق متجانس، ولو كان هناك مشاكل لكان قد ظهر بالأداء، لأن مواجهة كورونا يحتاج إلى تكامل وتعاون وتضامن”.

ولفت إلى أن مدير عام وزارة الصحة ​وليد عمار​ رجل كفؤ وشفاف ومستقيم ولديه توجه ل​مكافحة الفساد​، وبحديث عرضي قال بأنه سيصرح عن ممتلكاته وحساباته، وعلاقتنا متكاملة، وأدى دوره وما زال مكلفا برآسة اللجنة العلمية لمكافحة كورونا”، ونفى الإشاعات حول ملفات لعمار، معتبرا أن “هذا الكلام عار من الصحة، ولم نر منه إلا كل خير”، معتبرا أن الإعلام اللبناني كان الشريك الفعال في توعية المواطنين من خلال برامجهم وإعلاناتهم”.

وأوضح أن 0.7% من مجمل الفحوصات التي أجريت في ​مطار بيروت الدولي​ للمغتربين اللبنانيين الذين أتوا إلى لبنان، وهي نسبة جيدة جدا”، مشددا أن ال​سياسة​ الحكومي بالنسبة للأدوية للأدوية جيدة جدا، نواجه بعض المشاكل بالتحويلات المصرفية إلا أننا نحل الأمور مع وزير ​المال​، ونحن حريصون على عدم الشح ب​الأدوية​”.

ولفت إلى أن الأدوية تعتمد معايير بوزارة الصحة، ولا مشكلة بأي دواء من أي جهة كانت أو أي دولة، طالما أنها تراعي المعايير والإختبارات الطبية التي تتبعها الوزارة، ولا يكون السعر على أساس النوعية، ولا أحد يقبل دون ذلك، والإعتبارات السياسية ليست في قاموسي”.

*_________الإخبارية الإعلانية اللبنانية_________*
*يلفت سرفر موقع “الاخبارية الاعلانية اللبنانية ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره قيل قال يقال*

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …