أصدرت أمانة الإعلام في حزب “التوحيد العربي” بيانًا ردّت فيه على بيان قوى الأمن الداخلي حول ما جرى في الجاهلية، وجاء فيه:
“صدر عن عماد عثمان بيان يحتوي على عدة أكاذيب لذا يهمنا توضيح الآتي:
١- لقد كان رئيس الحزب يتفقد توسيع الطريق أثناء حضور عناصر المعلومات وتحدث مع المختار على الهاتف وطلب منه تبلغ الأمر
٢- هكذا دعوة يتم ابلاغها بالطرق القانونية وليس الميليشياوية
٣- ان المختار قال بأنه لم يشاهد عناصر تطلق النار أمام المنزل وهذا صحيح إلا أن إفادة الأطباء الرسمية قالت بأن اطلاق النار الذي أصاب محمد ابوذياب مصدره قناص متمركز على بعد
٤- إن محمد أبوذياب أصيب برصاص المهاجمين
٥- القضاء بيننا وبين عماد عثمان والآخرين لأن المحامين سيتقدمون بشكوى ضده وضد سعد الحريري
٦- لم يقفل رئيس الحزب هاتفه أبداً وقد تواصل مع الجميع وهذا ما يكشف كل الأكاذيب والإعلام يشهد على ذلك
٧- لم نتعود يا عماد عثمان على الفرار من قبل الموت في حياتنا لذا توخى الدقة
٨- لم تذكر يا عماد عثمان بأن المختار صرخ بالعقيد عليوان طالباً منه الإنسحاب قبل أن تعرف الناس بإصابة محمد أبو ذياب”.