الواقع برس اخبار محلية وعالمية
حضر من بلاد العم سام قاصدا مملكة الأجرام والهدف محاكمة المقاومة واصدار بحقها حكم الأعدام ،وقبل ان تنعقد المحكمة ويجلس القوادين لمحاكمة المقاومين لا بد من أتباع طقوس الشيطان والتي تبدأ برقصة السيوف وكيف لا ولأبليس في ديارنا ضيوف وتدب الحياة في اقدام الملك الكسيح في الصلاة فيتقدم في الرقص الصفوف ،ولما العجب فجسد ايفانكا للمقعدين دواء موصوف والعاهر العاجز عن زيارة الكعبة حول ميلانيا كالأرنب يطوف وجلاد اطفال اليمن وسارق رغيفهم على الأميركيين أب عطوف ومن يسلب اموال الحجيج ويقتلهم للصهاينة يمد يد الأحسان والمعروف ،يا له من ملك أحمق يظن بجهله انه صاحب العيد وفي الحقيقة هو الخاروف الذي سيذبحه السيد الأميركي وعلى مملكته غير مأسوف ، وبعد توزيع الهدايا واستعراض البغايا ينعقد مجلس الشيطان ورأس المقاومة هو الهدف والغاية فيبدأ ملك الزهايمر بتلاوة كلمة لم يفهم أحد متى كانت البداية وأين كانت النهاية فاللغة البهيمية ليست مدرجة في الترجمة الفورية وجاء الدور على راعي البقر ليلقي محاضرة امام محفل العهر قائلا من كان منكم بلا ارهاب فليرشقني بحجر ولكن طالما ان عطاياكم سخية سأقدم لكم ايران ضحية وانقل كل اوساخكم الى حديقتها الخلفية وأتناسى اني قلت بأن دين الأرهاب هو الوهابية وسألصقه بأيران الأسلامية وأنقل الى اسرائيل منكم الف سلام وتحية وبأن فلسطين لم تكن يوما لكم قضية وبأنها اصبحت نسيا منسية ومبروك للصهاينة القدس هدية،وصفق الجمع للبلاي بوي الأحمر فأدرك انه يخاطب جمعا ولا أحمر بعد ان باعهم الوهم وملأ صناديقه بالدولار الأخضر وفي النهاية اصدر المجمع الماسوني حكمه بأعلان كل من يقاتل اسرائيل دولا وحركات هم ارهابيون ، وعلى الفور تحركت القوات العسكرية بأتجاه العوامية وكتائب اخرى الى الدراز لأعتقال شيخ السلمية فالعدو هو الأسلام والملة المحمدية والحليف هو الصهيونية ولكن هيهات هيهات وفي الأمة رجال ترفع للحق رايات فها هو حفيد محمد يطل علينا وبكلمتين ينسف ما صنع خادم الحرمتين ويحرق المليارات ببضعة كلمات ،مخاطبا ملك الملذات وقاصدا سيده الأميركي بالذات ان كنتم نسيتم بأسنا أسألوا المارينزعلها تجيبكم الأموات أم نسيتم ذل بني صهيون في ال2000 وهم يهرعون نحو البوابات طلبا للنجاة وفي 2006 اسألوا وادي الحجير عن مجزرة الدبابات فالمعركة ليست صواريخ وطائرات انها قوة وعزم ارادة وثبات ، جربونا أن استطعتم فلن تحصدوا سوى الخيبات وها انتم قد أعدتم الكرة في سوريا وحشدتم لها كل البغاة والزناة فما كان حصدكم سوى هزائم ومذلات وكنتم لأسودها قطيعا من الشاة وفي اليمن مرغت انوفكم بأقدام الحفاة وفي الرافدين لقنكم اسودها كيف يفترسون كل من فكر بالأقتراب من المقامات ، نحن اقوى من اي وقت مضى وحاضرون في كل الميادين والساحات فهاتوا اسيادكم للنزال ايها العبيد فسيواجهكم جمع من السادات ، فها هو السيد الخميني ما زال يقض مضاجعكم رغم الممات والقائد الخامنئي يهز عروشكم لمجرد ان يتلو من الكتاب أيات وفتوى السيد السيستاني ضربت الكنيست وقالوا ليتنا لم نوقظهم من سبات ، ها هم سادتنا فمن أنتم يا مجرمين لأبد الأبدين سوف تلاحقكم اللعنات
انتهى بيان الحق ردا على بيان الحاخامات .
