سفير لبنان في باريس: لا استثناء للبنانيين من قرار رفع رسوم الجامعات

⏳🔮⏳سفير لبنان في باريس: لا استثناء للبنانيين من قرار رفع رسوم الجامعات

اشارت “​الاخبار​” الى ترقّب الطلاب ال​لبنان​يّون ممن يتابعون دراساتهم العليا في ​فرنسا​ والراغبون في استكمال دراستهم فيها، مصير قرار ​الحكومة الفرنسية​ رفع رسوم التسجيل للطلاب الأجانب من غير الأوروبيين بدءاً من السنة الدراسية المقبلة.

كما يحصون أسماء الجامعات التي بدأت تعلن رفضها تطبيق القرار “أقلّه” في العام المقبل.

القرار، في حال إقراره، يلغي شبه مجانيّة الدراسة في الجامعات الرسمية الفرنسية، والمساواة التي يتمتّع بها الطلاب الأجانب في دفع الرسوم نفسها التي يدفعها الفرنسيون، مما قد يجعلهم يبحثون عن وجهات جديدة للدراسة.

واشار ​السفير اللبناني​ في ​باريس​ رامي عدوان الى ان فرنسا تعدّ الوجهة الأولى لطلاب الدراسات العليا اللبنانيين.

إذ تضمّ أكبر “جالية” طلاب لبنانيين في الخارج “يفوق عددهم الخمسة آلاف بين متدربين وأساتذة وطلاب وحملة الجنسيّتين” .

“الخيار الفرنسي” لهؤلاء سببه، إلى انخفاض الرسوم الجامعية، إجادة الفرنسيّة كلغة ثانية، ونظام الـ”LMD” المعمول به في لبنان، فضلاً عن العدد الكبير لخريجي المدارس التي تعتمد برامج فرنسية والشراكات العلميّة للجامعة اللبنانية مع فرنسا. وأبرز المتضرّرين من رفع الرسوم هم طلاب ​الجامعة اللبنانية​ التي خفّضت منحها إلى فرنسا بعدما تمتّعت لسنوات بـ”حصّة الأسد” من المنح الفرنسية. لذلك يطمح هؤلاء الى “تحرّك رسمي” لدى الحكومة الفرنسية، والاستفادة من العلاقات الطيبة بين البلدين لاستثناء الطلاب اللبنانيين من القرار. وهو ما بدأه عدوان.

إذ زار الطلاب اللبنانيين في عدد من الجامعات الفرنسية، والتقى وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار فردريك فيدال وعميد أكاديمية باريس في مجلس الوزراء جيل بيكو وغيرهما للبحث في “النظر إلى لبنان بشكل مختلف كونه دولة مؤسِّسة للفرنكوفونية ودعم الطلاب لتشجيعهم على التعلّم في فرنسا”.

السفير اللبناني أكّد أن “إمكانية استثناء اللبنانيين من القرار غير واردة لدى الجانب الفرنسي”. لكنه لفت، في المقابل، إلى “إمكان الاستفادة من العلاقات المتبادلة بين البلدين للسعي إلى الحصول على عدد أكبر من المنح وتبادل المزيد من الطلاب، والتواصل مع رؤساء الجامعات الذين أصبحوا يتمتّعون باستقلاليّة أكبر في إعطاء المنح”.

وأشار إلى أن على لبنان الذي ستكون عاصمته مقرّاً إقليمياً للمنظمة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط، مطالبة الدولة الفرنسية بـ”تخصيص قسم من المساعدات الموعودة للبنان من ​مؤتمر سيدر​ لتطوير التعليم العالي والتدريب في الخارج للبنانيين”.

علي فولادكار، عضو المجلس الوطني للتعليم العالي والبحث ومؤسِّس شبكة “FLAP” للتوجيه العلمي والأكاديمي والمهني للطلاب في فرنسا، لفت إلى “أن التجمّعات الطالبيّة بدأت تبحث في كيفية مساعدة الطلاب في حال إقرار القانون”. وقال إن الشبكة بدأت تنشر بالتعاون مع تجمّعات أخرى (مثل Aquicèdre) لوائح بـ”الجهات التي تعطي منح التفوّق وبأسماء الجامعات التي تعطي منحاً للطلاب الأجانب، والجامعات التي لن تطبق قرار الزيادة”.
وشدّد على أن الطلاب اللبنانيّين “يشكلون حضوراً لافتاً في مختلف الجامعات الفرنسية، وتربطهم علاقات جيّدة بها، وعليهم أن يسخّروها لحثّ هذه الجامعات على إعفاء الطلاب اللبنانيين”، مشيراً إلى أنه إضافة إلى الجامعات الثلاث التي أعلنت رفضها للقرار بشكل “رسمي”، فإن جامعة غرينوبل، مثلاً، “اتخذت قراراً داخلياً بإعفاء الطلاب الأجانب وأبلغت الوزارة به”.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …