هاجمت قناة الجديد في مقدمة نشرة اخبارها المسائية المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى واتهمت رئيسه ببيع عقار فيه مسجد زبئر
بمبلغ ١٠٠٠$ وجاء في المقدمة:
“على أونا وعلى دوي ومين بدو يشتري مين قالها شوشو ذاتَ صرخةِ شحّاذين يا بلدْنا ومنذ تلك الآخ أمسكَ سماسرةُ السياسةِ بالبلد باعوا واشترَوا فَسَدُوا وأَفسدوا وليس عَبَثاً أن يَتحوّلَ المرجِعُ الطائفيُّ الى “بادي غارد” مَذهبيٍّ للزعيمِ السياسي وان تُرسمَ الخطوط الحاجبة عن المساءلة . ففي دهاليزِ المؤسّساتِ الدّينيةِ فسادٌ وتَصرّفٌ بأوقاف لا يَقِلانِ أهميةً عن فسادِ الوِزاراتِ والإداراتِ العامة فسادٌ تَخطّى الخطوطَ الحُمْرَ إلى بيعِ بيوتِ اللهِ الحرام وبأبخسِ الأثمان. القِصةُ ليسَت ابنةَ يومِها وهي تعودُ إلى عامِ ألفينِ وستة لكنّ مَسحاً جرى أخيراً في المِنطقةِ أظهرَ اختفاءَ جامعِ بلدةِ أنصار الأثريّ وبئرِ ماءٍ عن الخريطةِ العَقارية بالملاحقةِ والتقصّي تبيّنَ بالوثائقِ أنّ رئيسَ المجلسِ الإسلاميِّ الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان باعَ الجامعَ ووَقفَه والبئرَ لمتمولٍ من البلدةِ بألفِ دولارٍ أميركي فقط لا غير .. ما يعني أنّ وراء الأَكَمَةِ عَقاراتٍ متصلةً أو أسماءً مموهة وبالتواصلِ معَ المُشتري طارق حسن فياض كانَ الجواب :” شو بدكن تصلوا بالجامع” أما المجلسُ ومُفتيهِ الممتازُ فالتزما الصمت ولم يتبرّعا بكَفارةِ الردّ ودَفعِ البلاءِ بصَدَقةٍ جاريةٍ على التصرّفِ بالوقفِ ومالِه”
المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى رد على القناة في بيان له وقال:
رداً على ما ورد في تقرير تلفزيون الجديد في النشرة المسائية بتاريخ 11-3-2018 عن بيع وقف العقار رقم 1717 في بلدة انصار التابع للوقف الاسلامي الشيعي ، وما تضمنه من افتراء بحق المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ورئيسه سماحة الامام الشيخ عبد الامير قبلان، صدر عن المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى البيان الاتي:
يستنكر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بشدة ما عرضته قناة الجديد في نشرتها المسائية من افتراء وتشهير وتحويل موضوع مقايضة عقار وقفي بعقار اخر تفوق قيمته اضعاف قيمة العقار الاول، وفي الوقائع الصحيحة ان الوقف الشيعي يملك العقار رقم 1717 موضوع التقرير وتبلغ مساحته 387 م2 ، في حين ان السيد طارق فياض يملك العقار المجاور رقم 3444 البالغ مساحته 1440م2، وقد تمت المقايضة في حينه بين ادارة الاوقاف في المجلس والسيد فياض، فاصبح العقار رقم 1717 ملكاً للاخير في حين تم تسجيل العقار 3444على نفس اسم العقار موضوع المقايضة ( جامع قرية انصار للطائفة الشيعية)، وعليه فان عملية المقايضة تمت وفقاً لاحكام الشريعة الاسلامية والقوانين المرعية.
كما ان معد التقرير لم يراع اخلاقيات المهنة فاخضع مقام الرئاسة في المجلس الى سياسة الكيد والافتراء بغية تحقيق سبق صحفي لا يرتكز الى معايير اخلاقية ومهنية، وعليه فان المجلس اذ يصدر هذا البيان تصويباً للمغالطات والافتراءات المساقة في متن التقرير، سيتقدم بشكوى جزائية امام القضاء.
المرفقات:
1- عقد شراء العقار 3444 لصالح الاوقاف تنفيذاً للمقايضة.
2- سند تمليك للعقار 3444 يبيّن تسجيله على اسم الاوقاف.
3- خريطة موقع تبيّن ملاصقة العقارين موضوع المقايضة لبعضهما البعض.
في المقابل رد النائب في كتلة التنمية والتحرير قائلا:
#قناة_الجديد لي استحوا ماتوا ، التعرض لرئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى فيه إهانة لنا جميعا ، الذي حصل تم استبدال عقار رقم ١٧١٩ مساحته ٢٩ متر فيه بئر قديم مهجور يعود ريعه للمسجد بعقار رقم ٣٤٤٤ مساحته ١٤٤٠ متر على الشارع العام لصالح المسجد . لا يوجد مسجد
#قناة_الجديد لي استحوا ماتوا ، التعرض لرئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى فيه إهانة لنا جميعا ، الذي حصل تم استبدال عقار رقم١٧١٧ مساحته ٣٨٠ متر فيه بئر قديم مهجور يعود ريعه للمسجد بعقار رقم ٣٤٤٤ مساحته ١٤٤٤٠ متر على الشارع العام لصالح المسجد . لا يوجد مسجد pic.twitter.com/PoibGHA5oP
— Hani Koubeissi (@HaniKoubeissi) March 11, 2019