بولا يعقوبيان في مؤتمرها الصحافي : تم كشفي امنياً وتوصلت الى معطيات أذهلتني !

 

أكدت النائبة بولا يعقوبيان أنّ “الفساد أصبح ميثاقياً”، وقالت في مؤتمر صحافي كشفت فيه وثائق متعلقة بملفات فساد وتوضيح الحقائق بالصوت والصورة: “انا لا أريد تشويه صورة أحد وقد تبلغت بدعوى الوزير باسيل ضدي ويطالب فيها بتعويض قدره 75 ألف دولار. فتحت علي أبواب جهنم يعد كلامي في البرلمان”.

وكشفت انّ لديها معطيات “تؤكد كلامها الذي قلته عن باسيل”، وأضافت: “كل ما قلته كان مبنياً على الكثير من المعطيات التي ستكون كلها في أيدي القاضي الذي إختار أن يقدم باسيل الدعوى عنده. من غير المسموح أنّ مسؤولاً أول في العهد يقول كلاماً من هذا النوع من دون محاسبة”.

ولفتت يعقوبيان الى انّه “منذ 11 سنة في وزارة الطاقة نستورد الفيول عبر مستوردين فقط، فلماذا لم نستورد مباشرة مثل باقي دول العالم؟”، مشيرة الى انّها توصلت الى معطيات أذهلتها”. وأشارت الى أنّ “التصريح عن اموالها وممتلكاتها هو مصارحة تامة مع الناس”، وأضافت: “أمتلك في الولايات المتحدة بالشراكة منزلاً مع موفق حرب منذ العام 2004 وأشكر أحزاب السلطة “اللي عم بسرعوا عملية تنقية صفوفنا”.

وبعدما عرضت فيديو لسائقها السابق وهو “يرتشي للتشهير بي”، قالت يعقوبيان: “الحملة المُقامة علي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ملفقة ومدبرة وفيها تآمر”، مشيرةً الى انّ “التآمر وصل الى صلب منزلي وأشكر أمن الدولة لكشف الموضوع”.

وتابعت: “الاهانات انتشرت فقط على مواقع أشخاص على علاقة بـ”التيار الوطني الحر”، وليس “حزب سبعة”، وأضافت: “أعلم بكل قصصكم الشخصية وماذا يوجد داخل منازلكم لكن لن أستعمل هذه المعلومات”، وسألت: “لماذا يوجد في وزارة الطاقة منظمة غير حكومية تتقاضى 4 ملايين دولار سنوياً من الدولة”، مؤكدة انّها ستقدم ملفاً متكاملاً الى القضاء”.

وقالت: “في موضوع حصانتي أنا تحت سقف القانون وأحزاب السلطة تواطأت علي وكل ما يحصل هو على حساب الشعب اللبناني”، وتابعت: “أرفض تصنيفي في خانة مذهبية فأنا لبنانية مئة بالمئة والناس يتعرضون لتضليل واسع على مواقع التواصل من قبل حسابات مزيفة. كل الملفات والوثائق في حوزتي ستذهب الى القضاء”.

وأضافت يعقوبيان: “وعدت من انتخبوني بأن يروا اعمالاً وأسمّي الامور بأسمائها ولا نزال في أول الطريق وهناك منظومة فاسدة متكاملة، وقد صمّمت ان اقاتل واستمر. النائب من دون حصانة يعني فارس من دون جواد وصحافي من دون قلم فأنا لا حصانة طائفية لدي وأنا حصانتي مكتسبة من الناس الذين إنتخبوني وأهم سلاح بيد النائب ليتمكن من القيام بدوره هو الحصانة. قد يتمكنون من حصانتي لكنني لن اتخلى عن حقي بالظن والشك”.

  1. وقالت: “اعتمد اسلوباً جديداً بالعمل السياسي والنائب الذي يريد ان يعمل حقيقة لا وقت لديه لزيارات تعازي والمرة الاخيرة التي زرت فيها بيت الوسط هي لابلاغ الرئيس الحريري باستقالتي من العمل في التلفزيون”، معتبرةً انّ “الحملات التي تتحدث عن ممتلكاتها تافهة وسخيفة للتعمية وتم كشفها امنياً بتسريب وثائق تحدد عنوان سكنها”.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …