حذر رئيس “لقاء الفكر العاملي” السيد علي عبد اللطيف فضل الله “من الاستجابة الداخلية للإملاءات المشبوه التي تدخل لبنان في اتون الفتن والحروب”، وتُحول اللبنانيين الى ادوات رخيصة للمشاريع الخارجية التي تنمو على حساب المصالح الوطنية.
ودعا السيد فضل الله من خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا “لموقف وطني موحد يحصن لبنان ويمنع العبث بالامن والاستقرار ويرفض الارتهان للمشاريع الدولية المدعومة عربياً”.
واكد ان “التدخل بالشأن الداخلي وسياسات الحصار والتحريض التي تستهدف المكون الوطني المقاوم هو اعتداء سافر على كل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وتنوعاتهم ومس بالسيادة الوطنية”.
واعتبر ان “اسقاط مكون القوة الذي يملكه لبنان بمقاومته وجيشه ووحدته الوطنية اضعاف لقدرته على مواجهة اخطار الارهاب الصهيوني والتكفيري”.
واكد ان “المشاريع الدولية المشبوه اسقطت كل المعايير الاخلاقية والانسانية بصناعتها للجماعات الارهابية وبدعمها للإحتلال”.
واكد ان “الجرائم العنصرية التي تقع في كل العالم هي نتاج لثقافة الكراهية والعنف التي تروجها السياسات الدولية المشبوهة”.
واشاد فضل الله “بالعملية البطولية للشهيد عمر ابو ليلى معتبراً انها تعبر عن الخيار الحقيقي للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ورفض التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني الذي يمثل فضيحة العصر”.
ودعا “الفصائل الفلسطنية لنبذ الانقسام والإرتقاء لمستوى المواجهات البطولية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بعيداً عن التموضفات السياسية والفئوية”.
ودعا “لإبعاد القضايا المعيشية عن التسيس والتصدي الجاد للملفات الاقتصادية والاجتماعية”.
واكد “انه من المعيب عدم الخروج من سياسات المحاصصة والسمسرة والاستخفاف بعقول الناس التي تنتجها الطبقة السياسية