وقال: “على إيقاع تصريح رئيسه السيد دونالد ترامب أول أمس بضرورة ضم مرتفعات الجولان السورية الى الكيان الصهيوني أكمل وزير الخارجية الأميركية لدى زيارته الى لبنان يوم أمس مايكل بومبيو بهجوم على الشعب اللبناني وقواه المقاومة للعدوان والاحتلال المستمر على أرضه بحرا وبرا وجوا في محاولة متجددة لإيقاع الفتنة بين اللبنانيين وتحريضهم على بعضهم البعض، ومحاولة فرض إملاءات فوقية خارجة عن أي عرف دبلوماسي في العلاقات الدولية”.
وحيا “الموقف الموحد الذي قابل به المسؤولون اللبنانيون تلك المواقف الخطرة لرأس الدبلوماسية الأميركية وتأكيدهم على أن حزب الله هو مكون أساسي من مكونات لبنان وله حضوره الفاعل والكبير في المجلس النيابي وفي الحكومة وفي الحياة الوطنية اللبنانية ومختلف مؤسساتها وفي حقه المشروع مع سائر اللبنانيين بالمقاومة والدفاع عن أرض الوطن”.
ودان الاسمر “هذا التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية”، رافضا “كل الضغوط السياسية والأمنية والمالية التي تمارسها الولايات المتحدة على سيادة بلدنا وحريته واستقراره الداخلي”، مستنكرا “ما جاء على لسان الرئيس الأميركي ترامب حول هوية أرض الجولان السورية والحق باسترجاعها بكافة الأشكال، كما حق اللبنانيين باسترجاع مزارع شبعا وكفرشوبا والقسم اللبناني من بلدة الغجر”، معلنا “دعمه الكامل للجيش اللبناني والشعب والمقاومة في استرجاع كل شبر من أرض الوطن ووضع حد للاعتداءات الصهيونية وكل من يدعمها ويساندها في العالم أجمع”.