غرّد النائب طلال ارسلان وقال: التذاكي مرفوض ودم الناس ليس سلعة للتجارة كاد ان يقتل وزير او اثنان او ثلاثة بقرار سياسي خطير بأبعاده كافة، ووزعت المكافآت المالية على المرتكبين ووزير متهم مباشرة بإدارة ما حدث …
وتابع: لن أطيل بل أدعو رئيس الحكومة لتحمل مسؤولياته كرئيس لوزراء لبنان وإلا سيتهم بأنه شريك بتغطية ما حصل والحريص على دم أبيه الشهيد رحمه الله يجب أن يكون حريص على دم الناس الأبرياء ووزرائه، اذا كان يحترم موقعه كرئيس للحكومة ليس في الشكل فقط بل بالمضمون …
وقال: فلنذهب الى مجلس الوزراء جميعاً ولنصوت على احالة قضية الاغتيال الى المجلس العدلي احتراماً للضحايا واحتراماً لمجلس الوزراء كمؤسسة… ومن يعتقد حضورنا في مجلس الوزراء سيكون نزهة للتذاكي على مطلبنا العادل والمحق فليخيط بغير هذه المسلّة.