ساعة الحقيقة” دقّت في ما خص حادثة البساتين!

 

اعتبرت أوساطٌ واسعة الاطلاع في بيروت، عبر صحيفة “الراي” أن “ساعة الحقيقة” دقّت في ما خص حادثة البساتين، فإما يشكّل التوازن السلبي الذي حَكَم مطلب إحالة الملف على المجلس العدلي (يطالب به النائب طلال ارسلان مدعوماً من التيار الوطني الحر وحزب الله) مدْخلاً للسير بالتسوية التي يُعمل عليها، وإما يكون “وراء الأكمة ما وراءها” من خفايا سياسية “عميقة” وذات أبعاد إقليمية تتحكّم بهذه القضية بما يترك علامات استفهام كبرى حول مستقبل الوضع ومآل التوازنات فيه بامتداداتها الخارجية.

 

وفي رأي هذه الأوساط أنّ المعطيات المتقاطعة تؤشر إلى أن لا أحد في الداخل اللبناني في وارد الإطاحة بـ”الستاتيكو” الراهن وتسديد ضربة لقواعد اللعبة أو شلّ الحكومة وإضاعة فرصة “التقاط الأنفاس” مالياً واقتصادياً أو إعطاءِ صورةِ “الدولة الفاشلة” للمجتمع الدولي الذي “يعاين” عن كثب الواقع اللبناني، متوقّفة في هذا الإطار عند المعطيات الآتية:

 

أن حزب الله، الذي كان أمينه العام السيد حسن نصرالله أكد أخيراً الحرص على الاستقرار في لبنان وعدم تعطيل الحكومة والتمسّك بالرئيس سعد الحريري على رأسها، يرى مصلحةً في الاستمرار بـ”الاحتماء” بالتسوية السياسية القائمة (منذ 2016) في غمرةِ اشتدادِ التضييقِ الأميركي عليه لـ”خنْقه” مالياً وسياسياً.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …