مسدس على خصر قاصر والأخير الى المحاكمة
ما إن بلغ الفتى “م.أ” سن السادسة عشر حتى أخذ مسدس والده غير المرخّص وبغفلة عنه، وضعه على خصره وخرج به الى ساحة البلدة للتباهي به أمام رفاقه.
لم يمرّ ما فعله الشاب اليافع مرور الكرام إذ شاهده عناصر من الجيش واقتادوه للتحقيق.
يقرّ الفتى أمام المحكمة العسكرية ، أنّ ما فعله كان “لحظة طيش” وأنّه أخذ مسدس أبيه من دون معرفته.
فيما طلبت مندوبة الأحداث نسرين فرحات إعلان عدم صلاحية القضاء العسكري النظر بالدعوى الراهنة كون القاصر مدعى عليه في هذا الملف بمفرده.