دخول عون كطرف على خط الأزمة خطأ سياسي

 

أكدت مصادر رفيعة في حزب “القوات اللبنانية” لـ “السياسة” أن “السبب الأساسي لتعطيل الحكومة هو محاولة استخدام مجلس الوزراء من أجل تصفية الحسابات السياسية على خلفية قضائية، في ظل سعي أطراف لتحقيق مكسب سياسي توظف فيه قدراتها من أجل النيل من الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب السابق وليد جنبلاط، ولن يتمكنوا من هزيمة جنبلاط”، مشددة على أن “دخول رئيس الجمهورية ميشال عون كطرف على خط الأزمة، هو خطأ سياسي”.

 

وأشارت المصادر إلى أن “مصير الحكومة معلق بعد سقوط المبادرات، الواحدة تلو الأخرى، ولا يمكن الكلام عن محاولة إنقاذ للحكومة في المرحلة الحالية”، واصفة الوضع بأنه “سيئ لا بل أنه يسير من سيئ إلى أسوأ، بعدما وصلت المواجهة إلى مرحلة متقدمة، لأنه بات من الصعوبة على أي من الطرفين التراجع، كما أنه من الصعوبة بمكان كسر أي من الفريقين، بعدما سقطت محاولات كسر جنبلاط الذي أصبحت المبادرة بيده، في ظل الحاضنة الوطنية حوله، الأمر الذي لا يسمح بالذهاب بعيداً في مواجهته، خاصة في ظل غياب مبادرات الحل”، محذرة من المستقبل الذي ينتظر لبنان إذا استمر هذا الوضع، ودخول البلد في المجهول.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …