رأت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون أن “العملية الفدائية التي قام بها المقاومون في مستعمرة أفيفيم أثبتت أن العمل من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف والعمليات النوعية المتقدمة في توجيه الضربات إلى جيش العدو يدفع الجميع لتوحيد الجهود وتجميع عناصر القوة لأن فلسطين كانت أبداً هي التي توحّد وتسقط كل المؤامرات لتفتيت وتقسيم وتشتيت هذه الأمة”، مؤكدة أن “العملية التي جرت عبر ما يسمونه بالخط الأزرق بين لبنان وفلسطين المحتلة، تدعّم أسس اللحمة الوطنية وتمنع من نقل الخط الأزرق كما كان يخطط الأميركيون واليهود والعديد من الدول الغربية وعوضاً أن يكون في جنوب لبنان على تخوم فلسطين كي يكون خطاً أزرقاً بين اللبنانيين في شوارع وخاصة في قلب بيروت في قصقص وعائشة بكار وكورنيش المزرعة ومختلف المناطق اللبنانية الداخلية”.