العونيون والحلّ الإنقاذي: إمّا المسارات الثلاثة.. أو الفوضى!

العونيون والحلّ الإنقاذي: إمّا المسارات الثلاثة.. أو الفوضى!

 

 

كتبت كلير شكر في صحيفة “نداء الوطن” تحت عنوان ” العونيون والحلّ الإنقاذي: إمّا المسارات الثلاثة… وإمّا الفوضى”: “لن تحجب “المؤامرة”، التي يتحدث عنها العونيون والتي تنطوي على اتهام واضح وصريح بوقوف جهات محدّدة خلف الموجة الاعتراضية التي شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة، والتي تجلّت من خلال الخضّة النقدية والتحركات الشعبية والاضرابات في بعض المرافق، حقيقة أنّ عهد الرئيس ميشال عون يتعرّض للضرب.

 

 

وإذا لم تأتِ الضربة من خصوم داخليين أو خارجيين، فهي ستأتي حكماً من سوء إدارة الأزمة المالية – الاقتصادية التي تجاوزت الخطوط الحمر.

 

هنا يصير الجميع في مركب واحد. لا فرق بين “حديثي السلطة” وأولئك الذين هندسوا جمهورية “الطائف” وبنوا “عمارة فسادها”. في لحظة الدمار الشامل، لن يبقى حجر على حجر من المنظومة السياسية والإدارية التي يحاول “كبار القوم” تثبيتها على “رمال الإفلاس”.

 

تدرك مكونات السلطة أنّها فرصتها الأخيرة لوقف التدهور المالي الذي بات شديد الخطورة مهدداً الهيكل الاقتصادي برمّته، ولكنها لا تزال حتى اللحظة تراهن على انجاز قد تهبط وتحول دون تكبّدها تنازلات، باتت أكثر من ملحة، لمحاصرة المحميات السياسية – المالية.

 

ولذا لن يكون تفصيلاً بسيطاً أن يتصّدر رئيس الجمهورية قائمة “المغضوب عليهم” في الشارع اللبناني. يعرف العونيون أنّ توجيه الأنظار ناحية خصم يقود تلك “الحملة الشعواء”، لا يخفف أبداً من وطأة هذا التطوّر الدراماتيكي. أن يتحوّل “التيار” من “مظلوم” إلى “ظالم”، فهذا انقلاب في موقعه أمام الجمهور”.

 

*☆■الإخبارية■☆*

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …