الخطر الأكبر في طريقة تعامل المصارف مع الودائع
رأى الخبير المالي والاقتصادي د. مروان اسكندر، أن “حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تميز خلال مؤتمره الصحفي بتهذيبه المعتاد وبالهدوء والرصانة على عكس خصومه الذين هاجموه أصحاب الطموح لبسط نفوذهم على حاكمية مصرف لبنان”، معتبرا أن “أهم ما قدمه سلامة هو الارقام التي تناقضت مع أرقام رئيس الحكومة، وتواريخ نشر الموازنات المدققة من قبل شركات التدقيق العالمية منذ العام 2015 حتى تاريخه، لكن ما تغاضى عنه الحاكم وكان عليه المطالبة به هو التعيينات المالية العالقة منذ 8 اشهر لأسباب ما عادت خافية على أحد أهمها الضغط عليه لحمله على الاستقالة ومن ثم إلباسه ما ارتكبوه من مخالفات قانونية ومالية”.
ولفت اسكندر في تصريح لـ “الأنباء” الى أن “سلامة كشف النقاب عن أن السلطات السياسية لم تكلف نفسها ولو لمرة واحدة عناء مراجعة وضبط عمليات الإنفاق التي كانت تتم بموجب مواد قانونية ليس باستطاعة سلامة سوى تنفيذها، لأن صلاحياته، لا تجيز له لا الرفض ولا التحكم بعمليات الإنفاق”، معتبرا بالتالي أن “ما يمكن استنتاجه من المؤتمر الصحافي لسلامة، هو أن بعض الجهات السياسية القوية تريد الاستفراد به لتحميله مسؤولية ما ارتكبوه من هدر للمال العام، فملف الكهرباء وحده كاف للدلالة بالاصبع على الجهة التي هدرت مال الشعب منذ العام 2008 حتى اليوم وكبدت الخزينة خسائر بمليارات الدولارات”.
*_________الإخبارية الإعلانية اللبنانية_________*
*يلفت سرفر موقع “الاخبارية الاعلانية اللبنانية ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره قيل قال يقال*