أخبار عاجلة

انصاريه..هزمناهم والبحر يشهد / بقلم الحاج عماد عواضة

باسمه تعالى
انصاريه..هزمناهم والبحر يشهد
جاؤوا..وظنوا انهم وصلوا .
حاصرهم الموج ..
والبحر الغاضب ..راح يعب على شطآن
ال ن ص ر .
والعيون تنتظرهم . والقلوب تخفق بصمت
المحراب ..
الكل في الانتظار ..
والعيون تحاكي البحر ..
والبحر ..يحملهم الى الكمين .
والبحر مانام ..
ظل يرقبهم وهم يجمعون عتادهم وياتون
تسللوا كعادتهم تحت جنح الظلام ..
جيشا بكامله ..كوموندوس يحمل النخبة
تسللوا ..استفاق الشجر عليهم..
عصف في تلك الليلة ..
قال البحر ..
اني احاصرهم..
واني ارى ..العيون العاشقة للقاء،
وبحر يافا ارسل برقيته الى بحر ال م ق اوم ة..
من بحر يافا..
الى كمين البحر..في انصارية
لقد ابحروا..وهم قادمون
لاتتركوهم يمروا..
قال الشجر اني احاصرهم..
وبرتقال يافا اخبرني ..
انهم يعدون العدة للوصول
اخبروا بساتين الجنوب..
ان الليل ..ملتهب
قال الليل ..ياهذا البحر والبرتقال اليافاوي
ان قلبي كله قناديل ..وعيون منتظرة
قالت الارض..
لن يمروا ..وقسما بالقدس والبنادق
والجهات الاربعة العاشقة ..لن يمروا
دخلوا ..وهم ظنوا انهم وصلوا ..
وكان الكمين ..
واصحاب اليمين ..
والمجاهدون ..راوا وجوههم ..
ارسل البحر برقيته الاخيرة ..
لقد وقعوا في الفخ ..اطبقوا
عليهم ..شرايين الوطن وشروخ الشجر
والرصاص المقدس ..
ارسل الشجر هتافه الاخير ..
اجعلوهم كعصف ماكول..
وكانت عبوة الغضب المقدس..
ودوى الصوت..
استفاقت القدس والخليل ..
وكربلاء ..انشدت دمها تحت ذلك النخيل
وارسلت عشقها لرجال الكمين ..
من قلبي ..والنجيع
ومن تراب الغريب الثائر
هذا الدم انتصر وعبق
وانتصر والله الحسين ..
لقد وقعوا في الفخ..
وانتصر الدم ..والبحر يشهد
وكانت الاشلاء تحاكي الاشلاء
وال ش ه داء قاموا وعبروا البحر
ووصلوا على زوارق عشقهم ..
الكل وصل لم يتأخر احد ..
الكل انتصر ..
والدم ازهر ..
انصارية ..ياللعز..
وبشرى الحرية ..
هزمناهم والبحر يشهد..
والشجر يشهد…
والتراب يشهد..
وكل العيون الساهرة مع الله تشهد..
والبحر يشهد والشطآن..
والريحان ..والاقحوان..
انصارية..عنوان الحرية.
عماد عواضه
٥ ايلول ٢٠٢٠

شاهد أيضاً

شرفة المنزل حيث استشهد مختار بلدة الطيبة الحاج حسين منصور كان يتواجد عليها ٨ أشخاص آخرون ، حالت العناية الإلهية دون إنفجارها ما كان سيؤدي لوقوع مجزرة محققة . ما جرى أن القذيفة أصابت مباشرة الحاج حسين ما ادى لإستشهاده نتيجة قوة الإصطدام به .