عندما يتسابق الإحتلال بالإعلان عن قتلاه قبل إعلان المقاومة فهذا يعني أنه يُفضّل أن تكون الفضيحة على لسانه لا من عدوّه (المقاومة)
الرقابة العسكرية “الاسرائيلية”جاهدت من اجل اخفاء حقائق كثيرة عن جمهورها المحبط ، لكن براعة إعلام كتائب القسّـام وصلت “للاسرائيليين” من خلال التوثيق بالصوت والصورة والأرقام وكشفت لهم زيف ما أخفته الرقابة العسكرية (צנזורה)
رواية المقاومة الفلسطينية ستحفظ بأوراق من ذهب وسيُكتب فيها : إن مقاومين أشدّاء قاتلوا جنوداً معتدين؛ بينما المعتدين قتلوا أبرياء مدنيين في عدوان هستيري لا إنسانية فيه.
“إسرائيل”وصلت درجة الإنحطاط براويتها حينما نشرت صور المعتقلين الفلسطينيين وهم شبه عراة، ثم رفعت علماً ” إسرائيلياً” وسط ميدان فلسطين ثم هدمت البيوت على رؤوس الآمنين فادعت أن كل ذلك نصرًا لها.