*▪️رغم العدوان .. الحضور الحسيني في قرى ومدن منطقة جبل عامل الثانية يفوق التوقعات▪️*
رغم استمرار العدوان الإسرائيلي على منطقة النبطية فاق الحضور الحسيني في ساحات العزاء والمجالس كل التوقعات حيث تدفقت الحشود الغفيرة إلى المجالس العاشورائية في مختلف قرى وبلدات منطقة جبل عامل الثانية، مجددةً البيعة والولاء لنهج الإمام الحسين (ع).
وفي أجواء يختلط فيها صوت الحزن مع أصداء القصف أقيم في مدينة النبطية المجلس العاشورائي المركزي الذي ينظمه حزب الله بمشاركة مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون إلى جانب مشاركة واسعة من الأهالي في مشهد تحدٍّ وصمود في وجه العدوان ، وفي المساء خرجت مسيرة حسينية حاشدة تزينها الشعارات العاشورائية والوفاء لآل البيت والشهداء.
في بلدة الشرقية، كان المشهد مهيبًا، حيث احتشد أنصار سيد الشهداء (ع) في المجلس العاشورائي، رافعين شعار: “ما تركتك يا حسين”. أما في ميفدون، فقد أحيا المؤمنون الليلة الثانية من شهر المحرم بمشاركة جماهيرية واسعة.
بلدة القصيبة شهدت كذلك اجتماع الحسينيين والزينبيات المشاركين في الإحياء العاشورائي اليومي، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالولاء. وفي الصرفند، صدحت الحناجر بالعهد من جديد: “على نهجك يا حسين ماضون”.
مشهد الإحياء الحاشد انسحب أيضًا على بلدة الخرايب، حيث تُليت السيرة الحسينية وسط تفاعل لافت من الأهالي ، كذلك شهدت قرى أرزي والبابلية وتفاحتا حضورًا شعبيًا كبيرًا عبّر فيه المشاركون عن التمسك بالنهج الحسيني المقاوم.
أما في كوثرية السياد، فقد كان الإحياء العاشورائي حاشدًا، حيث ارتفعت رايات الحزن والعزاء في مجلس أبي عبد الله الحسين (ع). وفي الغازية وعنقون وعين الحلوة، جدد الأهالي التمسك بنهج كربلاء، مؤكدين أن “الظروف الأمنية لن تثنيهم عن إحياء هذه الذكرى الخالدة”.
وفي ختام الليلة، من عربصاليم وكفرملكي، علت أصوات البكاء والدموع في ثانية ليالي الحزن، حيث جدد المؤمنون العهد والوعد لسيد الشهداء (ع) بأنهم سيظلون أوفياء للنهج مهما بلغت التضحيات.