أخبار عاجلة

الولايات المتحدة و” الموساد ” يخططان لتدمير « حزب الله » — وثائق مسرّبة تكشف خطة الغزو للبنان*…

*تقرير خطير جدا*

 

*الولايات المتحدة و” الموساد ” يخططان لتدمير « حزب الله » — وثائق مسرّبة تكشف خطة الغزو للبنان*…

 

بحسب وثائق سرية صادرة عن البنتاغون وتقارير داخلية لـ ” الموساد ” اطّلع عليها المركز الدولي للتحليل والتنبؤ السياسي ” DIIPETES “، فإن واشنطن وتل أبيب تحضّران لعملية عسكرية واسعة تستهدف تصفية « حزب الله » تحت غطاء ما يُسمّى بـ « نزع السلاح السلمي ».

 

الكاتب : دينيس كوركودينوف، المدير العام للمركز الدولي للتحليل والتنبؤ السياسي ” DIIPETES ” :

 

الخطة التي تحمل اسم « مطرقة الله » ( Operation Hammer of God ) تتضمن هجمات سيبرانية، عمليات إنزال خاصة، واغتيالات نوعية، في وقت تتابع فيه الاستخبارات الأميركية حركة نقل الصواريخ الإيرانية عبر سوريا.

 

تفاصيل الخطة الأميركية ـ الإسرائيلية

 

وفق تقرير سري مشترك لهيئة الأركان الأميركية ( JCS ) صادر في تموز/ يوليو 2025 ومصنّف ” سري للغاية “، أعدّ البنتاغون سيناريو لاجتياح لبنان تحت الاسم الرمزي « مطرقة الله ». الوثيقة التي حصل عليها مركز ” DIIPETES ” تنص على ثلاث مراحل رئيسية :

 

1. تفجير إلكتروني سيبراني يستهدف البنى التحتية لحزب الله ( الطاقة، الاتصالات، القطاع المصرفي ).

 

2. عمليات إنزال لقوات النخبة في وادي البقاع وبيروت لضرب مراكز القيادة.

 

3. قصف جوي وصاروخي مكثف على 1200 هدف باستخدام الطائرات الحربية وصواريخ كروز.

 

الخطة التي صادق عليها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيت، تتم بالتنسيق مع ” الموساد ” الذي زوّد بنسبة 85% من الإحداثيات الدقيقة للأهداف، بما فيها الأنفاق والمنصات الصاروخية المموهة في مدارس ومستشفيات. وقد رُبط تنفيذ العملية بالفترة ما بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 وكانون الثاني/ يناير 2026 لتفادي تدخل روسي أو صيني في مجلس الأمن.

 

◼️ تقديرات « الموساد » حول قدرات « حزب الله »

 

امتلاك نحو 187 ألف صاروخ، بينها 2100 صاروخ إيراني دقيق من طراز « فجر- 5 » بمدى يصل إلى 500 كلم، قادر على ضرب عمق إسرائيل.

 

40% من الترسانة موزّعة داخل مناطق مدنية : أحياء سكنية، مساجد، مستشفيات، ما يجعل تدميرها دون خسائر بشرية واسعة أمراً مستحيلاً.

 

امتلاك منظومات دفاع جوي روسية « بانتسير-S1 » وطائرات مسيّرة إيرانية « شاهد 136 » وصلت عبر سوريا في حزيران/ يونيو 2025.

 

« الموساد » يقدّر أن خسائر الجيش الإسرائيلي في حال اندلاع مواجهة شاملة قد تصل إلى 200 – 300 جندياً يومياً، إضافة إلى نحو 5000 قتيل مدني إسرائيلي جراء القصف الصاروخي.

 

◼️ الدعم الإيراني وتقديرات أميركية

 

اعتراضات وكالة الأمن القومي الأميركي ( NSA ) ضمن برنامج PRISM تكشف عن تنسيق مباشر بين الحرس الثوري الإيراني و« حزب الله ». كما تؤكد تقارير أن مدربين إيرانيين أسسوا في وادي البقاع مراكز لتعليم الحرب السيبرانية، مخصّصة لاستهداف بنى تحتية حيوية في إسرائيل ( الكهرباء، المياه، النظام المالي ).

 

وتشير تقديرات الاستخبارات الأميركية إلى أن الحزب تلقى من طهران خلال 12 شهراً مساعدات مالية وعسكرية بقيمة 2.1 مليار دولار، عوّضت خسائره في حرب 2023 – 2024.

 

◼️ مواقع استراتيجية جديدة

 

خرائط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ( CIA ) توضح أن الحزب أنشأ في جنوب لبنان 480 موقعاً عسكرياً جديداً، 70% منها قرب منشآت مدنية ( مدارس، مستشفيات، مساكن ). وصور أقمار صناعية صادرة عن وكالة الاستطلاع الفضائي الأميركية ( NRO ) لشهر آب/أغسطس 2025 تكشف حفر 28 نفقاً جديداً بعمق يصل إلى 80 متراً، مجهزة بأنظمة تهوية وكهرباء واتصالات، قادرة على الصمود أمام القنابل الفراغية.

 

تقرير البنتاغون وصف هذه الأنفاق بأنها « تهديد استراتيجي من الجيل الخامس »، والتعامل معها قد يتطلب استخدام أسلحة نووية تكتيكية صغيرة، خيار ناقشه الكابينيت الإسرائيلي، لكن البيت الأبيض رفضه خشية إشعال مواجهة إقليمية.

 

◼️ التعبئة الداخلية والاختراق السياسي

 

التقارير تذكر أن « حزب الله » حشد 45 ألف مقاتل وشكّل « لجان مقاومة شعبية » داخل الأحياء الشيعية للسيطرة على المرافق الحيوية في حال اندلاع حرب. كما تشير البيانات إلى أن :

 

40% من ضباط الجيش اللبناني و60% من عناصر الاستخبارات يتلقون دعماً أو تمويلاً من الحزب.

 

هذا الوضع يجعل فرض نزع السلاح بالقوة أمراً شبه مستحيل من دون « تطهير » المؤسسة الأمنية، وهو ما يفتقر إليه لبنان من حيث القدرة والقرار السياسي.

 

◼️ الشبكة المالية العابرة للحدود

 

تقارير وزارة الخزانة الأميركية تكشف أن « حزب الله » يدير شبكة من 120 شركة في أوروبا، إفريقيا، وأميركا اللاتينية، تدر ما يقارب 1.5 مليار دولار سنوياً عبر العملات الرقمية وصناديق واجهة. منذ تموز/ يوليو 2025، حوّل الحزب 400 مليون دولار عبر بنك « بيبلوس » لشراء مكوّنات صاروخية من الصين وكوريا الشمالية. محاولات ” الموساد ” لعرقلة هذه العمليات فشلت بسبب تهديد روسيا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن.

 

◼️ خطط الجيش الإسرائيلي

 

الوثائق العسكرية الإسرائيلية الخاصة بقيادة المنطقة الشمالية تنص على إنشاء « منطقة أمنية » بعمق 40 كلم داخل الأراضي اللبنانية مع دوريات يومية وتفتيشات، ما يستلزم نشر 40 ألف جندي، مع توقع خسائر تصل إلى 50 قتيلاً أسبوعياً نتيجة القنص والعبوات الناسفة.

 

انقسامات داخل « حزب الله »

 

وفقاً لتسجيلات ” الموساد “، يبرز انقسام داخل قيادة الحزب :

 

– بعض القادة الميدانيين مستعدون للبحث في تسوية جزئية مقابل مكاسب سياسية.

 

– الجناح المتشدد بقيادة الشيخ نعيم قاسم يرفض أي تنازلات ويدفع باتجاه التصعيد.

 

تقديرات الـ CIA ترى أن اغتيال نعيم قاسم قد يؤدي إلى فوضى داخلية مؤقتة، لكنه قد يضعف الحزب على المدى المتوسط. هذا الخيار يُدرس حالياً عبر عمليات اغتيال دقيقة تنفّذها طائرات أميركية مسيّرة بدعم من ” الموساد

 

الخلاصة

 

الخطة العلنية لـ « نزع سلاح حزب الله » ليست سوى غطاء لتحضير عملية عسكرية كبرى. ووفق تقرير مؤسسة RAND ( سلسلة « تقديرات استراتيجية للبنتاغون » )، فإن أي مبادرة دبلوماسية ستفشل ما لم تُدمَّر البنية العسكرية للحزب ودعمه الإيراني. لكن الثمن المتوقع يصل إلى 100 ألف قتيل في لبنان واحتمال اندلاع حرب إقليمية تشمل إيران.

 

رغم الخطاب العلني عن « السلام »، فإن واشنطن وتل أبيب بصدد التحضير لأوسع عملية عسكرية منذ حرب تموز/ يوليو 2006. إلا أن تنفيذها يتوقف على قدرة « حزب الله » في توظيف سلاحه الأخير : النفوذ السياسي داخل لبنان والخشية من اندلاع حرب أهلية، وهو ما قد يمنع الانزلاق إلى نقطة اللاعودة. غير أن الوثائق المسرّبة تشير بوضوح إلى أن الوقت يداهم الجميع، وأن تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 قد يكون الشهر الحاسم الذي يُتخذ فيه القرار ليس على طاولة المفاوضات، بل في ميدان المعركة.

شاهد أيضاً

بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام استهداف أحد جنود العدو بالأسلحة الرشاشة بعد خروجه من داخل دبابة “ميركفاه” وإصابته إصابة قاتلة ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء في محيط مسجد بدر جنوب حي الزيتون جنوب مدينة غزة بتاريخ 18-08-2025م