بسم الله الرحمن الرحيم
*﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾*
بكل فخرٍ وإعتزاز ، وبقلبٍ مؤمن بوعد الله تعالى ، *أزف صديقي المؤمن والمجاهد والطيب الخلُق والحَسن المعشر والأخلاق حسين حسان رمضان* ، الذي قتلته إسرائيل بغارة على طريق تبنين – قضاء بنت جبيل ، ظهر هذا اليوم الجمعة ١٩ أيلول ٢٠٢٥.
لقد قضى *صديقي الشهيد حسين حسان رمضان* شامخًا مؤمنًا بأن الدم هو الطريق إلى النصر ، وأن التضحية هي سلاح المجاهدين الأوفياء ، إرتقى وهو ثابت كالجبال ، لا يعرف التراجع ولا المساومة بما أعرفه عنه ، مؤمنًا بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن وتصون كرامة الأمة ، واستشهاده شرفٌ يملأ قلوبنا قوةً وإصرارًا على المضي في درب المقاومة من كل مواقعنا الحياتية والوظيفية والإجتماعية ، وإمكانياتنا حتى النصر المبين .
هنيئًا لك يا حسين مقامك السامي ، هنيئًا لك أن تكون عَلَمًا من أعلام العزّة والبطولة ، وهنيئًا لأهلك وعائلتك ومحبيك ورفاقك هذا الوسام الإلهي لعز الدنيا والآخرة .
*للشهيد حسين حسان رمضان علو المقام والدرجات ، ولعن الله إسرائيل وكل متآمر وعميل على دمائنا وقرانا*