سيدنا الغالي، يا من كنت لنا أبًا وقائدًا وملاذًا، رحيلك الكبير أوجع القلوب، لكن فكرك باقٍ ما بقيت هذه الأرض.
نحن أبناؤك، نحمل وصاياك كما نحمل دمنا، ونمشي على خطاك بوعي وثبات.
لن يطويك الغياب، فأنت حاضر فينا، في عزيمتنا، في جهادنا، وفي كل عهد نردده:
لن نترك رايتك تسقط، ولن نسمح أن تُنسى كلماتك، وسنظل أوفياء لك ما حيينا.