سجلت أسعار الغذاء في ظلّ حكومة نواف سلام رقمًا قياسيًا عالميًا بارتفاعها بنسبة 21.4% خلال مدة 11 شهرًا.
هذه النسبة تعدُّ الأكبر مقارنة بنسب الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى بحسب بيانات البنك الدولي.
وسُجّلت بالرغم من استقرار سعر صرف الدولار في لبنان منذ سنتين وإلى اليوم.
ويؤدي هذا الارتفاع في أسعار الغذاء إلى تآكل رواتب المواطنين خصوصًا ذوي الدخل المتوسط والمنخفض نظرًا لعدم ارتباطه بتغيّر سعر الصرف.
يُذكر أن حكومة نواف سلام لم تتخذ أيّ إجراء لمعالجة الانهيار الاقتصادي والمالي في البلاد.
ولم تضع أيّ خطة لتحسين دخل موظفي القطـاع العام أو العاملين في القطـاع الخاص.