بالوقت اللي الكثير من الناس ومعهم الأكثرية من أهل الفن اِختاروا يقعدوا على جنب وما يحكوا كلمة حق ولا يتضامنوا حتَّى بالكلمة مع أهل الجنوب و الضَّاحية والهرمل وقت كانت هيدي المناطق عم تتعرّض للتدمير، خوفاً من خسارة أعمالهم وحرمانهم من كنوز البترو دولار..
كان يوسف حدَّاد و عمَّار شلق و يوسف الخال، عم يقاوموا بالكلمة و يوَصلوا صرخة المظلومين على قد ما بيقدروا، وهيدا الخيار رح يمنع عنهم أدوار و يعزلهم عن عالمهم الفني، و أكيد هنِّي بيعرفوا إنو هيدا الطريق اللي اختاروه مزروع أشواك وعلى رغم ذلك ما تراجعوا وكمَّلوا لآخر لحظة..