إن كل هذه المعاني وغيرها تخطر في بال الإنسان وهو يقف بين الملايين المحتشدة في طهران ليلقي نظرة الوداع على الإمام الخميني قدس سره وهو مسجى بين عشاقه وأبنائه تارةً أو محمولٌ على أكف الأرواح والقلوب تارةً أخرى ولتتراءى من وراء نوره المتصل به صورة المعشوق المنتظر الذي طالما اعتقدنا أنه كان خلف هذا الرجل العظيم الذي عكس حبه بكل صدق وإنصاف وعرف كيف يؤدي دوره بشكل تام حينما أوصل الناس إلى المقصد ثم رحل بقلب هادىء ونفس مطمئنة…