*النائب إيهاب حمادة: العدو لم يستطع أن يحقق هدفًا واحدًا من أهدافه*
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة بأننا “قوم لا يهوَّل علينا، وإذا أراد العدو الإسرائيلي أن يرفع من مستويات الاستهداف، أو أن يذهب إلى حرب، فإنها بالحسابات الدقيقة، ليست نزهة بالنسبة إليه، وفيها أثمان وتكاليف”، مضيفًا: “بأن العدو عندما أنذر أهالي بلدة بيت ليف الحدودية مع فلسطين لم يتحرك أهلها، بل كان للإنذار مفعول عكسي على المستوطنين الذين لم يتجاوز وجودهم في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة الـ 50٪، فهم من تحركوا، ورفعوا الصوت، وبدأوا بالنزوح باتجاه عمق فلسطين المحتلة”.
وخلال كلمته في الاحتفال الذي أقيم في مجمع سيد الشهداء (ع) في الهرمل إحياءً للذكرى السنوية الأولى لارتقاء الشهيد حسن محمد العميري، أكد حمادة: “أن القائد الشهيد الطبطبائي (رض)، استشهد وهو يعمل، وكان مطلوبًا عند العدو الإسرائيلي ونجا من عدة محاولات اغتيال منذ أكثر من 25 عامًا، وهم لم يطالوه حينها، وكان يتحرك ويرهق المشروع الأميركي، كما أرهقه إخوته، الحاج عماد والسيد محسن، والحاج عبد القادر”.
وأشار حمادة بأن: “الأميركي يرسل موفديه لرفع سقف التهويل، متسائلًا: لماذا أقدم العدو على توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار، وقد كنا في اشتباك وفي حرب؟ فلو كان يستطيع أن ينجز أهدافه لما ذهب إلى هذا الاتفاق، لأنه واقعًا لم يستطع أن يحقق هدفًا واحدًا من أهدافه، والهدف الرئيسي منها كان القضاء على هذه المقاومة وعلى حزب الله واستئصاله. فهل حقق هذا الهدف؟”.
وقال حمادة: “العدو يعتقد أنه يستطيع نزع سلاح المقاومة بالقوة، فهل بمقدوره أن يفعل ذلك؟ وهو دخل إلى غزة ولم يستطع في 300 كيلومتر مربع حسم ملف غزة، أو ملف اليمن، أو ملف إيران، أو ملف لبنان، وكلها ملفات مفتوحة لم يحقق فيها أيًّا من أهدافه”.
ودعا حمادة البعض في لبنان “الذي يحاججنا تحت عناوين الحقد، حول ماذا فعلت إيران؟ لأن يذهبوا ويقرأوا ماذا يقول الإسرائيلي والإعلام الغربي؟ وماذا نُقل عن الرئيس الأميركي ترامب الذي توسّط من أجل إيقاف الحرب معها خوفًا من انهيار إسرائيل من الداخل إذا طالت الحرب؟”.
*العلاقات الإعلامية في حزب الله*
*الإثنين 01-12-2025*
*10 جمادى الآخرة 1447 هـ*
الواقع برس اخبار محلية وعالمية