شدد مطارنة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك أن على “ضرورة حصول الإنتخابات النيابية في موعدها المحدد نظراً للإستقرار الحالي الذي تعيشه البلاد ودعوا كل الأطراف إلى مد اليد لتحقيق الإستحقاق المذكور”، مؤكدين “ضرورة إستمرار الحياة الديمقراطية في البلاد وإعطاء الحق للمواطنين بانتخاب من يمثلهم”.
وفي بيان لهم بعد اجتماعهم الشهريّ في المقرّ البطريركي في الربوة، دعا المطارنة إلى “التنبه إلى مخاطر الوضع الاقتصادي الذي يسوده الجمود، والوضع المالي الذي يتآكله الدين العام، وبخاصة الخارجي منه الذي يستدعي المزيد من الديون وبالتالي المزيد من فرض ضرائب جديدة ترهق المواطنين”، مشددين على “ضرورة تأمين الكهرباء والمياه لجميع اللبنانيين وفي جميع المناطق، فإنه من غير الممكن أن تكون الدولة عاجزة عن القيام بواجبها في هذا الصدد”.
وأعرب المطارنة عن قلقهم من “الفساد المستشري في جميع القطاعات تقريبا وقد أصبحت هذه الآفة وكأنها عادية ومدرجة في أصول التربية في عائلاتنا الأمر الذي لا يبشر بالخير”.
كما لفت المطارنة إلى موضوع قانون سلسلة الرتب والرواتب”، داعيين إلى “دعم المدرسة الخاصة لا إلى التضييق عليها وعلى الدولة إيجاد حلول جديدة غير المطروحة تؤدي اللازم لصالح المعلمين وأهالي الطلاب والمدرسة الخاصة على السواء. كذلك على الدولة تطوير فكرة التعليم المجاني”.
كما اكد المطارنة أن “القدس كانت وستبقى في وجداننا أورشليم مدينة السلام، مدينة دينية بامتياز تخص الديانات التوحيدية الثلاث، لذا لا بد من أن يكون لها وضع دولي خاص بها كمدينة مفتوحة طبقا لقرارات الأمم المتحدة”.