قال الرئيس نبيه برّي أمام زواره، مساء أمس، إن “ثمّة جواً إيجابياً على خط التواصل، لكن ذلك لا يعني قرب الحل (الحكومي)”، معتبراً أن هذه الإيجابية التي توّجت بلقاء الحريري وباسيل يجب أن لا تتوقف، بل تحتاج إلى تزخيم دائم.
وعلمت صحيفة “الاخبار” أن برّي قدم للرئيس سعد الحريري نصائح معينة، من شأنها أن تفتح باباً للحل، لكن كل الأمور متوقفة على نتائج اللقاءات التي سوف يعقدها رئيس الحكومة في الأيام القليلة المقبلة، وبينها زيارة يقوم بها إلى القصر الجمهوري لوضع رئيس الجمهورية في أجواء الحراك الحكومي المستجد.
وبالتوازي مع “تحركّ مساعد” سيقوم به الرئيس برّي، لا تزال العقد الداخلية هي نفسها، ومن المقرر أن يعمل الحريري على حلّ العقدة المسيحية مع الوزير جبران باسيل والقوات اللبنانية، على أن يسعى رئيس مجلس النواب للعب دور مع الفرقاء الآخرين، ولا سيما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط.
وكان الحريري قد أبلغ بري أنه لم يلمس وجود عقد خارجية، وشدّد على أن “أحداً لم يتدخل من الخارج في التشكيل، بل المشكلة داخلية وعلاقتها بالحصص”، وقال بوجوب “أن نتفق على الحصص وبعدها نختار الصيغة”.
وأعلن أنه سيزور رئيس الجمهورية “عندما تكون الأمور ناضجة”. أما عن تحميله مسؤولية التأخير في التشكيل، فقال “إن أرادوا تحميلي المسؤولية فليحملوني، وإن رأى أحدهم أن تحريك الشارع هو الحل، فليكن