*اوضح رئيس بلدية عرمون فضيل الجوهري في تعليقه على حادثة توقيف عناصر من شرطة البلدية لشاب سوري* *واتهامه بالارهاب وتعرضه للضرب، ان “عناصر الحرس الليلي اشتبهوا ليلاً بالشاب حيث لم يكن بحوزته هوية كما ان “شكله وذقنه* *وحالته جعلت عناصر الحرس* *يشتبهون فيه*”.
*وتابع الجوهري في اتصال مع قناة “الجديد” ان* *الحرس توجهوا مع الشاب الى مركز الشرطة وان العملية لم تستغرق* *اكثر من نصف ساعة وجرى خلالها توجيه اسلئة له، من شك انا ضد تعرض اي شخص للضرب، من* *الممكن انه جرى صفعه “كفين” او ثلاثة* *على وجهه قبل ان يجري الاتصال بفرع المعلومات في عاليه*
*ولفت الجوهري الى ان فرع المعلومات تسلم الشاب مضيفاً: “ان الصور* *اكبر دليل وهي واضحة بالسلاح وما الى ذلك … كما انه لم يكن* *يحمل هوية”*.
*اوضح الجوهري ان الشاب كان يتواجد لحظة توقيفه قرب المدرسة الرسمية عند المتلت الذي يربط قبرشمون – عاليه- عرمون عند الساعة العاشرة والنصف ليلاً*
*وفي تعليقه على سؤال ان كان جرى التاكد من انتماء الشاب لتنظيم “داعش” قال الجوهري ان “هكذا وردني معلومات وان المسألة بيد المراجع الامنية والقضائية*