أشارت أوساط “التيار الوطني الحر” الى انّ لا جديد بعد لقاء الحريري-باسيل، وقالت لـ”الجمهورية”: “في ما يتعلق بحصة التيار فإنّ التواصل يكون مع باسيل وليس مع رئيس الجمهورية الذي ينتظر من الرئيس المكلف التشكيلة الوزارية”.
وأكدت الأوساط ان “لا تراجع عن توزير النائب طلال إرسلان الذي يتم التعاطي مع مشاركته في الحكومة على قاعدة الافتئات على تمثيله الشعبي والنيابي، ففي وقت لا يناقش أحد في إعطاء وزارة لتيار المردة فيما هو يمثل 3 مقاعد نيابية مسيحية من أصل 64، يمنع على إرسلان ان يتمثّل فيما هو يشكل 1 على 8 من المقاعد الدرزية وهذا أمر غير مقبول”.
ودعت هذه الأوساط “القوات اللبنانية” الى الكفّ عن ازدواجية الخطاب مرة بالاستناد الى الارقام المئويّة للتمثيل المسيحي التي أعلنها باسيل، ومرّات بدعوته الى عدم التدخل في تأليف الحكومة
وشددت على أن المعايير التي طرحها عون لتأليف الحكومة ستطبّق ولن يوقّع الرئيس ايّ تشكيلة وزارية تخالف هذه المعايير.