في 25 آب، أعلن الوزير سيزار أبي خليل وجود خطّة لمرحلة ما بعد انتهاء مدة الامتياز الممنوح لكهرباء زحلة، من دون الإفصاح عن تفاصيلها.
بحسب معلومات “الأخبار”، لم ينته العمل على الخطة بعد، ويتمحور البحث حالياً حول ثلاثة خيارات، أي منها لم يبت بانتظار ما ستؤول إليه الاتصالات في الأيام القليلة المقبلة
“إبرة المورفين” التي حُقن بها أبناء البلدات التي تتغذى بالتيار عبر امتياز كهرباء زحلة، بأنّ التغذية الكهربائية ستبقى 24/24، حتّى ما بعد الأول من كانون الثاني 2019، موعد انتهاء عقد الامتياز واسترداده من الدولة.
هكذا «وعد» كلّ المسؤولين في الجمهورية المقيمين في زحلة، وهذه هي النقطة الوحيدة «المفهومة» للرأي العام في ملّف انتهاء مدة الامتياز في نهاية العام الحالي.
خلاف ذلك، لم تُقدَّم أي معلومة حول الخطة التي ستُعتمد، والتي أعلن الوزير سيزار أبي خليل في 25 آب الحالي أنّ الوزارة قد وضعتها، ولكنها لا تزال تتكتم حول تفاصيلها، بما يوحي بأنّ الأمور منتهية ولا ينقص سوى الإعلان.
ولكن المعلومات تفيد بأنّ «الخطة» لا تزال في مرحلة دراسة الخيارات المُتاحة، ولم يتم التوصل إلى قرار بعد