هل يكون شهر تشرين أوّل، بدءاً من اوله الاثنين المقبل شهر الحكومة؟
أبعد من حركة الاتصالات المخفية والمعلومة التي يجريها الرئيس المكلف سعد الحريري، وترقب عودة الرئيس ميشال عون ليسير المشهد من مرحلة الترقب إلى مرحلة التحسب لمخاطر المراوحة، وافتعال الأزمات، وانتظار المتغيّرات.
في المعلومات الجديدة، في سياق ما كشفته «اللواء» أمس، يتزايد الاقتناع لدى اللاعبين المحليين الأساسيين، ان «وقت الفراغ» آذن بالنفاذ، ولا بدّ من العمل قبل فوات الأوان، وذلك وفقاً لمصادر المعلومات، انطلاقا من مقاربتين:
1- تقديم تنازلات لا تتجاوز السقوف المقبولة.
2- التعامل مع الملاحظات الرئاسية، وإسقاط الفيتوات المتبادلة.
ولم تشأ مصادر «المطبخ» الإيغال بالتفاؤل، لكنها قالت ان «خرقاً» قد يحصل في بحر الأسبوع المقبل، يمكن أن يؤسّس لتقديم مسودة حكومة، في اجتماع الرئيسين عون والحريري قابلة للحياة