تحت عنوان: “عقد المطالب أقوى من تأثيرات الدور الفرنسي والعزوف عن التأليف يرتفع”، كتب سيمون أبو فاضل في صحيفة “الديار”: لن يشكّل الدور الفرنسي عاملاً مسرعا في تشكيل الحكومة، ذلك ان العقد التي تعترض تأليفها تتشابك ابعادها بين اقليمية وشخصية، ولهذا لن يحمل تحفيز الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رئيس الجمهورية ميشال عون والوزير جبران باسيل على الاسراع في تشكيل الحكومة تقدما في هذا الحقل، باعتبار ان الواقع السياسي يتمثل في اعتبار عون وفق محيطين به ان السعودية تحرض كلا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على التمسك بمطالبهما في مقابل تمنيها على الرئيس المكلف سعد الحريري التجاوب مع ما يعتبرانه حصتهما. ولذلك يعمد عون الى تحييد الحريري والتركيز على محاولة كسر جعجع وجنبلاط لاسيما ان هذا القرار يلقى تأييدا من باسيل الذي يرفض التنازل نظرا لحجم كتلته امام هذين الحزبين اللذين لا يشكلان مجتمعين ما تضم كتلته من عديد نيابي، على ما يردد المحيطون به وبعون.