اشارات صحيفة “الاخبار” أنه كان لافتاً أن تقوم بعض النقابات العمالية في المؤسسات والمصالح العامة المستقلة بإعلان الإضراب والتهديد بإضراب مفتوح إذا لم تنفذ مطالبها لجهة منح العمال والموظفين زيادة غلاء معيشة على سلاسل رتبهم ورواتبهم. وبحسب مصادر حزبية، فإن هذه التحرّكات جاءت في سياق سياسي واضح المعالم، أي بعد أزمة المرسوم وما تلاها من سجالات بين الرئيس ميشال عون والرئيس نبيه بري. وهذه التحرّكات اقتصرت على إدارات معينة دون غيرها، وتركّزت في مؤسسة كهرباء لبنان وفي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حيث تعد هاتان المؤسساتان مركز الثقل النقابي لحركة أمل.