عند كل استحقاق داخلي متعثر يبرز اسم مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم كوسيط لحل الاشكال والعقد، واخرها العقدة المتصلة بتوزير سُنة المعارضة.
وفي هذا الاطار تسأل اوساط سياسية متابعة عن الجهات التي تطلب من اللواء ابراهيم التدخل، فهل هي عاجزة فعلا عن اجتراح الحلول لتلك العقد في مقابل الامكانات الكبيرة للواء بفك شيفراتها؟ ام ان هناك جهات تعمد عن قصد الى ادخال اسم اللواء ابراهيم في كل شاردة وواردة سعيا منها لاضعاف اسمه وما راكمه من تجارب وخبرات بتفاصيل لبنانية لا تحتمل هذا النوع من ” المزايدات”؟