🔊🔊“حزب الله”: نعطي قضية “السنة المستقلين” طابعها الوطني
ذكرت مصادر قيادية في “حزب الله” لصحيفة “اللواء”، ان السيد حسن نصر الله قدم في خطابه المخرج الذي يرتأيه لمعالجة مسألة تمثيل النواب السنة المستقلين، وهو التفاوض معهم مباشرة، تأكيدا لموقفه بأن الحزب ليس في موقع المفاوض بل في موقع الداعم فقط لموقف هؤلاء النواب، بعدما كان في موقع المسهّل لعملية تشكيل الحكومة منذ بداية مفاوضات التشكيل.
واكدت المصادر القيادية في الحزب لصحيفة “اللواء” “ان موقف الحزب النهائي رهن بما يقرره النواب السنة المستقلين، سواء تمسكوا بتوزير احدهم او وافقوا على تسمية شخصية وسطية او تراجعوا عن مطلبهم لسبب ما، موضحة ان «حزب الله» لا يحل محل هؤلاء في ما يقررون ولا حول اي صيغة يتفاوضون، ولا يحل محل الرئيس المكلف، وان الحزب يعطي للقضية طابعها الوطني وليس المذهبي او الطائفي خلافا لمحاولات بعض القوى الداخلية النفخ في بوق التحريض المذهبي السني- الشيعي والباس القضية لباسا غير وطني”.
*🔊🔊نصرالله يرفض حل باسيل -*
كشفت مصادر اطلعت على بعض ما دار في اللقاء مساء الجمعة الماضي بين امين عام “حزب الله” حسن نصر الله والوزير جبران باسيل، وقالت ان السيّد نصر الله غمز من قناة الكلام الذي صدر عن الرئيس عون في ما يتعلق بالتكتيك والاستراتيجية وان موضوع إثارة ان توزير نائب سني هو عبارة عن عقدة سنية – شيعية، هو في غير محله، لأنه يصب في توتير الأجواء بين السنة والشيعة..
وتحدثت المصادر لصحيفة “اللواء” عن ان طلب الوزير باسيل، ان يسمي شخصية بقاعية لحل العقدة، قوبل بالرفض، لجهة ان حصة بعبدا والتيار الوطني الحر، تتجاوز العشرة وزراء إلى أحد عشر أو اثني عشر وزيراً، وهذا من شأنه ان يحدث خللاً في التوازن داخل الحكومة..
*🔊🔊مصادر دبلوماسية: الأجواء بعد خطاب نصرالله ليست مريحة -*
كشفت مصادر دبلوماسية لصحيفة “اللواء” في باريس ان كلاً من الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين استمعا باهتمام إلى الشروحات التي سمعاها كل بمفرده من الرئيس سعد الحريري، الذي أكّد عزمه على تذليل الصعاب، على الرغم من اللهجة التصعيدية غير المقبولة، التي صدرت عن السيّد حسن نصر الله، والتي لاقت ردود فعل غاضبة ورافضة لها في بيروت.
ولاحظت المصادر ان الأجواء بعد خطاب الأمين العام لحزب الله ليست مريحة، وان تأليف الحكومة، دخل في مرحلة جديدة من عضّ الأصابع قد تطول.
ما لم يتم احتواء التصعيد، واعتماد التهدئة بانتظار إيجاد الحلول المناسبة.
واستبعدت المصادر ان يلوّح الرئيس الحريري بالاعتذار عن تأليف الحكومة، أو يكون في هذا الوارد..